الاختبارات الشفوية الخاصة بمباراة ولوج المراكز الجهوية
لمهن التربية - 2013
شبكة التقويم
مركز الاختبار:
|
السلك والتخصص:
|
||
الاسم الكامل للمترشح:
|
رقم بطاقة التعريف الوطنية:
|
||
رقم الامتحان:
|
الهاتف الشخصي:
|
I.
المؤهلات الشخصية (المعامل = 3)
النقطة على 12=
(مجموع النقط/4)*3
|
ملائم
جدا ملائم غير
ملائم غير ملائم تماما
|
1.
الهندام
|
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
2. مدى التمكن في اللغة العربية
|
||
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
3. مدى التحكم في اللغات
الأجنبية
|
||
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
4. مدى التحكم في استعمال
الإعلاميات
|
||
II. التمكن من مجال التخصص (المعامل= 8)
|
|||
النقطة على 32
النقطة المحصل عليها*8
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
1.
مدى التحكم في مجال التخصص
|
|
III. الكفايات
التواصلية (المعامل = 3)
النقطة على 12=
(مجموع النقط/6)*3
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
1. القدرة على الإنصات إلى الآخر
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
2.
القدرة على التبليغ
|
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
3.
الانفتاح وتقبل الرأي الآخر
|
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
4.
القدرة على تدبير النقاش
|
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
5.
وضوح الأفكار وانسجامها
|
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
6.
القدرة على الإقناع
|
IV. ٍالاستعدادات المهنية (المعامل = 6)
النقطة على 24=
(مجموع النقط/4)*6
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
1. الاطلاع على مستجدات نظام التربية والتكوين بالمغرب
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
2. مدى الإحاطة بقضايا التربية
|
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
3. مدى الإلمام بوظائف ومهام المدرس
|
|
جيد جدا جيد متوسط دون المتوسط
|
4 . مدى الحافزية
لممارسة المهمة المنتظرة
|
النقطة الإجمالية: 80 / .............
الأسماء الكاملة لأعضاء اللجنة: التوقيعات
- ..........................................
…… - ..................................................
-
.................................................. -. ...................................................
-.................................................. -. ..................................................
ختم وتوقيع السيد رئيس مركز الاختبار
ملاحظة:
·
ينقط كل مكون كالتالي:
4 نقط : ملائم جدا أو جيد جدا 3 نقط : ملائم
أو جيد نقطتان :غير ملائم أو متوسط نقطة واحدة : غير ملائم تماما أو دون المتوسط
·
يتم احتساب معدل كل
محور بقسمة مجموع النقط المحصل عليها في المحور على عدد مكوناته( مثال: معدل محور
المؤهلات الشخصية هو حاصل قسمة مجموع النقط المحصل عليها في هذا المحور على 4)
·لا يجب أن تحمل هذه البطاقة أي تشطيب أو تغيير في
التقديرات، وفي حالة الاضطرار إلى تغيير التقديرات الأولية، تتم تعبئة بطاقة جديدة.
_________________________________________________
__________________________________________________________
__________________________________________________
الحياة المدرسية
1 - أهداف بيداغوجيا الإدماج :
2 - مبادئ بيداغوجيا الإدماج
__________________________________________________________________
Module II
الحياة المدرسية
تعريف
الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة الاجتماعية
في أماكن وأوقات مخصصة للتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم ,بواسطة أنشطة تفاعلية
متنوعة تشرف عليها هيأة التدريس والإدارة ,ويسهم فيها مختلف الشركاء...فهي بهذا –الحياة
المدرسية- الحياة التي يعيشها المتعلمون في جميع الأوقات والأماكن المدرسية (
أوقات الدرس,الاستراحة,المطعم...) قصد تربيتهم من خلال جميع الأنشطة المبرمجة التي
تراعي الجوانب المعرفية والوجدانية والحس حركية من شخصياتهم.دون إغفال لدور
المشاركة الفعلية والفعالة لكافة الفرقاء المعنيين.وذلك في إطار انفتاح المؤسسة
على محيطها الخارجي باعتباره امتدادا طبيعيا لها...دون أن يمس هذا الانفتاح جوهر
مهمة المدرسة والمتمثل في التربية والتكوين...
أدوار الحياة المدرسية:
لتحقيق مواصفات المتعلمين عند نهاية الأسلاك التعليمية , ولتحقيق الكفايات
المحددة في المنهاج, أصبح من الواجب على المدرسة الاضطلاع بأدوار جديدة , وتقديم
خدمات تربوية تنسجم مع مفهوم التربية الحديثة وتراعي خصوصيات جميع الفئات.ولهذه
الغاية حدد الميثاق مواصفات المدرسة الوطنية المغربية الجديدة في كونها :
* مفعمة بالحياة : بما يجعلها قادرة على تجاوز التلقي السلبي إلى التعلم
الذاتي واقدار متعلميها على الحوار والمشاركة والاجتهاد الجماعي...
* منفتحة على محيطها : من خلال نسج علاقات جديدة للمؤسسة بمحيطها ,و
استحضار المجتمع في قلب المؤسسة...
...ومن خلال العلاقة التفاعلية الجديدة , صار على المدرسة الارتكاز على
مقومات جديدة :
·
التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي.
·
تكريس المظاهر السلوكية الايجابية.
·
جعل المتعلم في قلب الاهتمام و التفكير.
·
الاعتناء بفضاءات المؤسسة.
·
اعتماد المقاربة التشاركية ومقاربتي الجودة والتقويم.
·
الاستمتاع بحياة التلمذة.
·
تنمية الكفايات والمهارات والقدرات..
وظائف المدرسة: 1- ترسيخ القيم والهوية.2- وظيفة التعليم.3- وظيفة التأهيل والتكوين.4-
وظيفة الاندماج الاجتماعي...وتعمل المدرسة على القيام بهذه الوظائف عبر مجموع الأنشطة
التي تروجها الحياة المدرسية ,ويكن تصنيفها إلى نوعين :
1 – الأنشطة الصفية : أنشطة موزعة حسب المواد الدراسية تنجز من طرف مدرس
القسم أو المادة في وضعيات تعليمية تعلمية معتادة , داخل الحجرة الدراسية أو
خارجها...
2 – الأنشطة المندمجة :
أ- أنشطة التفتح :
·
أنشطة التربية الصحية والبيئية والتربية على التنمية المستدامة.
·
أنشطة التربية على القيم الدينية.
·
الأنشطة الرياضية المدرسية.
·
الأنشطة الثقافية والفنية والإعلامية.
·
أنشطة تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
·
أنشطة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان...
ب- أنشطة الدعم : * الدعم الاجتماعي المادي .* الدعم النفسي . * الدعم
التربوي.
ج- أنشطة التوجيه التربوي : تهدف إلى مواكبة المتعلمين وتيسير نضجهم
وميولهم وملكاتهم واختياراتهم التربوية والمهنية ,
وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك...
وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك...
آليات تفعيل أنشطة الحياة المدرسية :
هي مجموع البرامج التربوية التي تؤدي إلى انجاز الأنشطة
وفق مخططات عمل محددة لبلوغ نتائج منتظرة , وذلك في إطار مشاريع متكاملة ومنسجمة
لتفادي الموسمية والتشتت والارتجال...
1 – على صعيد المؤسسة : المشروع الفردي للمتعلم-
مشروع القسم – مشروع النادي التربوي – المشروع الرياضي للمؤسسة – مشروع المؤسسة.
2 – على صعيد المصالح الإقليمية والجهوية
والمركزية : الدعم والتتبع – تكوينات – منتديات إقليمية وجهوية – مسابقات...
3 – على الصعيد الوطني : تكوين الأطر – توفير
الظروف المادية والمالية...
مشروع المؤسســــة
تعريف :
مشروع المؤسسة هو نمط لتنظيم الفعل
التربوي عن قرب ,في إطار نهج اللامركزية و اللاتمركز الذي تبنته الوزارة
الوصية,يسعى إلى نقل المؤسسة من وضع إلى آخر أفضل منه...وهو بهذا تفكير قصدي
موضوعه فعل أو نشاط , له مجال زماني محدد.وينبثق مشروع المؤسسة عن تشاور ونقاش
جماعي يقوده الفريق التربوي ويصادق عليه مجلس التدبير...لذلك يمكن اعتباره بمثابة
ميثاق محلي للمؤسسة...
لماذا مشروع المؤسسة ؟
في إطار البحث عن الفعالية والتنظيم العقلاني
والواضح وإعادة هيكلة المجتمع بما تقتضيه التحولات الاقتصادية والاجتماعية
العالمية , وفي إطار الانخراط السهل والسلس في نطاق العولمة, كان لابد للمدرسة
باعتبارها النواة الأولى, بعد الأسرة , للإصلاح أن تجد لها صيغا جديدة تواكب هذه
المتغيرات...هذه الصيغ الجديدة التي ستعمل من خلالها المدرسة على تجاوز نمط تايلور
الذي يعتمد على العمل الجزئي , أي الاشتغال حسب دوائر مغلقة تجعل الأفراد بعيدين
عن اتخاذ القرارات التي تهم مؤسساتهم أو المساهمة فيها...وقد جاء مشروع المؤسسة
إلى جانب مشاريع أخرى لتحقيق هذا الغرض , الأمر الذي يقتضي عملا تشاركيا جماعيا
يكون فيه الكل مساهما في بناء مجتمع تشاركي متكامل...
مجالس المؤسســة
1 –
مجلس التدبير : * اقتراح النظام الداخلي ( عرضه على مجلس الأكاديمية الجهوية) *
دراسة برامج عمل مختلف المجالس. * الصيانة وحفظ الممتلكات .* النظر في مشاريع
الشراكة. * المصادقة على الميزانية.* دراسة البرنامج السنوي لأنشطة المؤسسة. *
دراسة حاجيات المؤسسة للموسم المقبل...
2 –
المجلس التربوي :* الأنشطة الداعمة الموازية. * اقتراحات بشان البرامج والمناهج
وعرضها على مجلس الأكاديمية. * برمجة الاختبارات والامتحانات على صعيد المؤسسة. * الأنشطة
والمباريات والمسابقات.* المساعدة الاجتماعية.* إبداء الرأي بشان توزيع التلاميذ
على الأقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعمالات الزمن .* التنسيق بين مختلف
المواد.
3 –
مجالس الأقسام : * النظر بصفة دورية في نتائج المتعلمين واتخاذ قرارات التقدير .*
تحليل النتائج قصد إعداد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية.* اتخاذ قرار آخر السنة .*
دراسة طلبات التوجيه.* اقتراح القرارات التأديبية.
4 –
المجالس التعليمية :* دراسة وضعية تدريس المادة الواحدة(مشاكل/اقتراح الحلول).*
التنسيق بين مدرسي المواد.* وضع برمجة العمليات التقويمية الخاصة بالمادة.* اختيار
الكتب المناسبة وعرضها على المجلس التربوي. تحديد حاجيات التكوين.* اقتراح برنامج
الأنشطة التربوية الخاصة بكل مادة وعرضها على المفتش التربوي.* انجاز تقارير دورية
حول المادة.
الإيقاعات المدرسية
يشير مفهوم الإيقاعات المدرسية إلى تنظيم
وتدبير الحصص اليومية والأسبوعية والسنوية لأنشطة التلميذ الفكرية والمهارية
والعقلانية بحيث يراعى في ذلك الصحة الجسمية والنفسية للمتعلم,والأوقات المناسبة
للتعليم والتعلم وذلك حفاظا على الاستعمال الأمثل للموارد البشرية والمادية
والمالية المرصودة للتعليم بمختلف أسلاكه, ورغبة في الحصول على أفضل النتائج.
يتم
توزيع السنة الدراسة على النحو التالي :
*
34 أسبوعا من النشاط الفعلي تنقسم إلى :
*
دورتين مدة الواحدة 17 أسبوعا تقسم إلى :
*
مرحلتين تفصل بينهما فترة بينية تعتبر بمثابة عطلة بالنسبة للمتعلمين.
تبدأ الدراسة بداية شهر شتنبر وتنتهي يوم 10
يوليوز, يخصص النصف الأول من شهر شتنبر للإعداد للموسم الدراسي والاحتفال بعيد
المدرسة...والفترة من منتصف شهر يونيو الى نهاية السنة لأنشطة نهاية السنة .
تقسم العطل إلى دينية ووطنية ومدرسية تحدد سنويا بمقتضى قرار وزاري إظافة إلى تواريخ
الدخول والخروج بالنسبة للتلاميذ والأطر بمختلف أصنافها...
برمجة التعلمات السنوية : ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
*
تنظيم موحد يراعي الانسجام بين مختلف المستويات التعليمية,ويسمح في الوقت نفسه
للسلطات التربوية الجهوية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للظروف الطبيعية والمناخية
لكل منطقة دون إخلال بالتنظيم العام للسنة الدراسية الذي يتم تحديده بمقتضى مقرر
وزاري سنوي.
*
يمكن أن يسمح بالتوقف الاضطراري عن الدراسة أو تعديل الجدول الزمني السنوي
للدراسة, مع ضرورة التعويض في الأوقات الملائمة وبتنسيق مع السلطات التربوية
المعنية..
*
تعتبر فترات الإعداد للسنة الدراسية والأيام المخصصة لعقد المجالس في الفترات
البينية وقفات يتم خلالها تقويم أعمال ونتائج الفترات السابقة, وبرمجة أنشطة الدعم
والفترات اللاحقة.
برمجة التعلمات الأسبوعية : ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
*
مراعاة التدرج,من بداية الأسبوع إلى نهايته,بشكل يتيح للمتعلم الاستخدام الأمثل لإمكاناته
الجسمية والذهنية – ضعف الانتباه يومي الاثنين والسبت- مما يستلزم برمجة أنشطة
ممتعة ومحفزة وتطبيقية في هذه الفترات...
*
برمجة حصة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية أو المسائية حتى تتاح
للمتعلمين شروط النظافة بعد ذلك ...
* برمجة الحصص
الدراسية العادية وحصص الأنشطة المندمجة وأنشطة الدعم والأنشطة الأخرى في فترات
زمنية متعاقبة ,وفي فضاءات مختلفة, لتفادي الرتابة لدى المتعلم.
* الفترات الصباحية
أنسب لتمرير التعلمات من الفترات المسائية خصوصا بالنسبة للمتعلمين صغار السن.
* الاستثمار
الايجابي للزمن المدرسي.
* مراعاة الظروف
الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بما يخدم مصلحة المتعلم بعيدا عن المصالح
الذاتية...
برمجة التعلمات
اليومية :
بينت الدراسات أن الإيقاعات البيولوجية
والنفسية للفرد ترتبط بمحطات زمنية محددة في اليوم, فالنشاط العقلي والجسمي يبدأ
ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح ,ثم يتصاعد إلى أن يصل ذروته حوالي الساعة
الحادية عشرة صباحا,فيتراجع بعدها إلى أن يصل أدنى مستوى له حوالي الساعة الواحدة
والنصف.وحوالي الساعة الرابعة بعد الزوال يستعيد الفرد نشاطه نسبيا , خصوصا
بالنسبة لكبار السن , لكن دون أن يصل إلى مستوى الفترة الصباحية. وهذا يعني إن
الفترة الصباحية أنسب للتعلم من الفترة المسائية,مما يستلزم برمجة الأنشطة التي
تتطلب تركيزا كبيرا في الفترة ما بين الساعة التاسعة والثانية عشرة,وبرمجة باقي
الأنشطة الأخرى في باقي الفترات الصباحية أو فيما بعد الزوال...
المرجعيات
البيداغوجية للمقاربة بالكفايات
تقتضي المقاربة بالكفايات
تجاوز البيداغوجيات التقليدية المتمحورة حول المعرفة والأستاذ, إلى بيداغوجيات
حديثة تحول دور المدرس من ملقن إلى منشط ,موجه وقائد...بما يقتضيه ذلك من انفتاح
على طرق وتقنيات التنشيط ودينامية الجماعات وتوظيفاتها السوسيومترية والبيداغوجية المتمركزة
حول المتعلم, ومنهــا :
* بيداغوجيا حل المشكلات :
حل
المشكلات نهج قديم في تاريخ التفكير البشري ( المنهج الاستقرائي الأرسطي والمنهج
التوليدي السقراطي ). وهي على ارتباط كذلك بالتعليم المبرمج أو
بيداغوجيا التحكم.وهي عموما تنطلق من مشكل يتطلب من المتعلم البحث عن حل من بين
حلول ممكنة...تتمركز حول المتعلم لاستنفار واستثارة مهاراته ومعارفه وقدراته ,لرصد
الترابطات الممكنة بين عناصر المشكل المطروح لبناء التعلمات.ويمكن تلخيصها فيما
يلي :
·
مواجهة مشكل معين يكون دافعا إلى البحث عن حل واتخاذ قرار معين .
·
تقديم اقتراحات والتداول بشأنها مع جماعة القسم لاتخاذ القرار المناسب.
·
تنفيذ القرارات المحققة للقرار المتخذ.
·
فحص النتائج وتقويمها للتوصل إلى اختيار نهائي أو مراجعته.
* الوضعية المشكلة :
تنطلق الوضعية–المشكلة من وضعية ,كما يدل على ذلك اسمها, وتعني الوضعية ما يدل
على العلاقات التي تقيمها الذات مع المحيط الاجتماعي والفيزيقي(
الأسرة,القرية,السوق,الأحداث...).أما الوضعية-المشكلة فتعني وضع المتعلم أمام مشكل
ينطلق من وضعية,أي من سياق له معنى بالنسبة له.والوضعية-المشكلة أنواع :
1 – الوضعية- المشكلة الديداكتيكية : تكون في بداية الدرس والهدف منها
إكساب المتعلم تعلمات جديدة مرتبطة بكفاية محددة .يسعى المدرس من خلالها إلى حفز
المتعلمين وتشويقهم وإثارة فضولهم ...كما تشكل عائقا ايجابيا أمام المتعلم ,مما
يجعله يشعر بأن مكتسباته السابقة غير كافية لإيجاد الحل ...ومن أهم المراحل التي
تميزها :
·
-تقديم الوضعية
مصحوبة بالتعليمات الضرورية.
o
ملاحظتها من قبل
المتعلمين ومحاولة فهمها.-
o
استخراج المعطيات
ومعالجتها لاكتساب التعلمات الجديدة.
§ -بناء المعارف واستنتاج القواعد.
2 - الوضعية-المشكلة الإدماجية :
تأتي بعد فترة تعلمات سابقة تم خلالها تحقيق مكتسبات مجزاة ,تهدف إلى الربط بين
هذه المكتسبات وإعطائها معنى جديدا,وقد تكون بعد حصة أو مجموعة حصص أو بعد مرحلة
دراسية, فهي اذن :
- تمكن من تركيب مكتسبات سابقة في بنية جديدة وليس بإضافة بعضها إلى البعض.
- تكون جديدة بالنسبة للمتعلم.
- تحيل إلى صنف من وضعيات-مشكلة قد تكون خاصة بمادة أو بمجموعة من المواد.
3 – الوضعية-المشكلة التقويمية : وضعية للتحقق من حصول تعلم معين...
* البيداغوجيا الفارقية :
تعرف البيداغوجيا الفارقية
بكونها بيداغوجيا المسارات أو السيرورات, وذلك لكونها تعتمد إطارا مرنا تكون فيه
التعلمات واضحة ومتنوعة بما فيه الكفاية,حتى يتمكن المتعلمون من التعلم وفق
مساراتهم الخاصة المرتبطة بامتلاك المعارف والمهارات ووفق إجراءات عملية تهدف إلى جعل
التعليم متكيفا مع الفروق الفردية للمتعلمين,ومن خصائصها :
·
الفردنة : حيث تعترف بالمتعلم كفرد له تمثلاته وميولاته الخاصة.
·
التنوع : تقترح مجموعة من المسارات التعليمية.
·
التمركز حول المتعلم.
·
تمكن من تكافؤ الفرص وتجسد الحق في الاختلاف.
·
توزيع المسؤوليات وإشراك جميع أعضاء جماعة القسم.
·
تنمي الكفاءات وتنبذ الإقصاء.
* أهداف البيداغوجيا الفارقية :
·
الحد من ظاهرة الفشل الدراسي.
·
تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين .
·
تلبية الرغبة في التعلم لدى المتعلمين .
·
تنمية قدرة المتعلم على التعلم الذاتي والاستقلالية.
·
تحسين العلاقة : مدرس/متعلم-متعلم/متعلم.
·
تمكين كل متعلم على حدة من بلوغ أقصى ما يمكن ان يصل اليه من التطور
المعرفي واكتساب الكفايات...
* مجالات البيداغوجيا الفارقية :
المجال المعرفي – المجال الفيزيولوجي – المجال السوسيوثقافي – المجال
الوجداني.
بيداغوجيا التعاقد
يندرج مفهوم التعاقد في إطار تيار"استقلالية
الإرادة" الذي ينطلق من مبدأين أساسيين :
1- لا يمكن إكراه أي فرد على انجاز عمل دون
رغبته..2-الالتزام يعطي القوة والمشروعية للقوانين.
التعاقد هو
تنظيم لوضعيات التعلم عن طريق اتفاق متفاوض بشأنه بين شركاء يتبادلون الاعتراف
فيما بينهم قصد تحقيق هدف ما ,سواء كان معرفيا أو منهجيا أو سلوكيا...وتستند هذه
البيداغوجيا إلى ثلاث بنيات :
1 – مبدأ حرية الاقتراح التقبل والرفض.
2- مبدأ التفاوض حول عناصر التعاقد.
3 – الانخراط المتبادل في إنجاح التعاقد.
بيداغوجيا الخطأ
هي تصور ممنهج
لعملية التعليم والتعلم ,يقوم على اعتبار الخطإ إستراتيجية للتعليم والتعلم...فهو إستراتيجية
للتعليم لأن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم
لاكتساب المعرفة أو بنائها من خلال بحثه,وما يمكن أن يتخلل هذا البحث من
أخطاء...وهو إستراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعي
المتعلم للوصول إلى المعرفة...وتتأسس هذه البيداغوجيا على ثلاثة أبعاد أساسية وهي
:
1 – البعد الإبستمولوجي : يرتبط بالمعرفة في حد
ذاتها,بحيث يمكن للمتعلم ارتكاب الأخطاء التي وقعت فيها البشرية من قبل في تاريخ
تطورها العلمي.
2 – البعد السيكولوجي : يتجلى في اعتبار الخطإ ترجمة
للتمثلات التي راكمتها الذات-المتعلم- من خلال تجاربها, وتكون ذات علاقة بالنمو
المعرفي للمتعلم.
3 – البعد البيداغوجي : يرتبط بالأخطاء الناجمة عن عدم
ملاءمة الطرائق البيداغوجية لحاجات المتعلم.
ويمكن تصنيف الأخطاء إلى:
* الأخطاء المرتبطة بالمتعلم: قد تكون منتظمة أو
عشوائية.
* الأخطاء المرتبطة بجماعة القسم : تنقسم بدوره إلى
أخطاء منعزلة وأخرى دالة أو معبرة.
* الأخطاء المرتبطة بالمهمة : تكون ناتجة عن سوء فهم ما
هو مطلوب.
بيداغوجيا اللعب
عندما نتحدث عن اللعب فان أول ما يتبادر إلى الذهن على أنه ذلك العمل الذي
يقوم به الإنسان بغرض التسلية وتمضية الوقت ,واللعب بهذا المعنى يرتبط بالنواحي
السلبية وبخاصة عندما نتحدث عن التعليم والعملية التعليمية التعلمية .إن هذا النوع
من اللعب هو اللعب غير الموجه وغير الهادف, ولكن عندما يكون اللعب موجها وذا قيمة
تربوية فانه يلعب دورا حاسما في بناء شخصية المتعلم ويسهل التعلمات وبمجهود
أقل,هذا إذا ما استغل بطريقة صحيحة...وهو ما أكد عليه "كود" عندما عرف
اللعب على انه نشاط موجه يمارسه الأطفال بهدف التسلية ويستثمره الكبار في تنمية سلوك
الأطفال وشخصياتهم.وهذا هو هدف الألعاب التعليمية ,فهي تستخدم بغرض إنماء العقل كما يرى
"بياجيه" وتسهيل محتوى التعلم وفهمه...ويهدف اللعب البيداغوجي عموما إلى
:
- تنمية القيم والمهارات والذكاءات.( مهارات الملاحظة –
نفسحركية - تواصلية...)
- تنمية التنافس الايجابي والقبول باحترام القواعد
والقوانين.
- تنمية شخصية متسامحة مع الذات ومع الغير.
* أنواع اللعب البيداغوجي :
هناك أنواع
كثيرة من اللعب البيداغوجي نذكر منها : لعب الأدوار والمحاكاة, اللعب التعبيري ,
اللعب الفني والرياضي , اللعب الإدراكي/الذهني , اللعب الحس حركي , اللعب الإبداعي
,...وفي كل لعبة لابد من توفر مجموعة من العناصر أو الشروط :
- الأدوار : في اللعبة الواحدة يتم تحديد ادوار معينة للأفراد
ذوي العلاقة.
- القواعد والقوانين : فاللعبة تحكمها قواعد وقوانين
محددة سلفا يجري الاتفاق عليها من قبل الأفراد أو اللاعبين.
- الأهداف : لكل لعبة أهداف محددة.
- الطقوس : لكل لعبة نمط سلوكي متعارف عليه لا يتصل بالأهداف
أو القوانين إلا انه ضروري لارتياح اللاعب للعبة والاستمرار فيها...
- اللغة : لكل لعبة مصطلحاتها أو قاموسها الخاص بها والواجب
تعلمها واستعمالها.
- القيمة أو المعيار : لكل لعبة معايير نجاح معينة أو
قيمة معينة.
بيداغوجيا الإدماج
ترتكز بيداغوجيا الإدماج على مفهوم الهدف النهائي للإدماج، الذي اقترحه "دي
كوتيل" نهاية الثمانينات. وهذا التصور للمقاربة بالكفايات معتمد في عدة
بلدان. وينبني هذا التصور على إدماج المكتسبات لحل وضعيات-مشكلة معقدة،
مستقاة من محيط المتعلم...
الإدماج :
هو نشاط ديداكتيكي يستهدف جعل التلميذ يحرك مكتسباته التي كانت موضوع تعلمات منفصلة من أجل إعطاء دلالة ومعنى لتلك المكتسبات . إنه يأتي عند نهاية بعض التعلمات التي تشكل كلا دالا، أي عندما نريد ترسيخ كفاية أو تحقيق الهدف النهائي للادماج ...
هو نشاط ديداكتيكي يستهدف جعل التلميذ يحرك مكتسباته التي كانت موضوع تعلمات منفصلة من أجل إعطاء دلالة ومعنى لتلك المكتسبات . إنه يأتي عند نهاية بعض التعلمات التي تشكل كلا دالا، أي عندما نريد ترسيخ كفاية أو تحقيق الهدف النهائي للادماج ...
1 - أهداف بيداغوجيا الإدماج :
تتوخى
بيداغوجيا الإدماج تحقيق ثلاثة أهداف أساسية هي :
-
التركيز
على ما سيتعلمه التلميذ، عند نهاية سنة دراسية أو مرحلة أو سلك تعليمي.
-
إعطاء معنى
للتعلمات، من خلال استثمارها في سياقات خارج المدرسة.
-
الإشهاد/المصادقة
على التعلمات من خلال حل وضعيات ملموسة ومركبة.
2 - مبادئ بيداغوجيا الإدماج
تنبني بيداغوجيا الإدماج على خمسة مبادئ أساسية :
·
الكل أكبر من مجموع الأجزاء. ويتمثل الفرق في العلاقات التي تربط بين
التعلمات في إطار أنشطة سوسيوبنائية، والمعنى الذي تأخذه التعلمات عند نقلها عبر
سياقات مختلفة في إطار أنشطة الإدماج.
·
ليس لكل الأشياء نفس الأهمية. فيتم التطرق للتعلمات الأساسية أولا، ثم
تعلمات مكملة أو للإتقان إن أمكن ذلك (تساهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بفتح
المجال لكل متعلم للوصول إلى أقصى ما تسمح به قدراته)، ونفس الشيء بالنسبة
للكفايات.
·
الأكثر كفاءة يرتكب أخطاء. ويعبر هذا المبدأ عن حق المتعلم في ارتكاب الخطأ
، الذي يتم استثماره في أنشطة العلاج لتدارك كل النواقص.
·
يتميز المهني الخبير عن غيره بقدرته على العلاج. ويركز هذا المبدأ على دور
أساسي للأستاذ، يتمثل في القدرة على تشخيص الخطأ، وتحديد سببه، واقتراح علاج مرتبط
بالسبب مباشرة.
·
ما له دلالة بالنسبة للمتعلم يقاوم الزمن. ويتمفصل هذا المبدأ مع الهدف
الثاني لبيداغوجيا الإدماج.
***خلاصــة
:
بيداغوجيا الإدماج ليست مقاربة للتدريس و بالتالي فهي ليست بديلا لمقاربة
التدريس بالكفايات ، وهي بالتالي لا تعدو كونها بيداغوجيا تطبيقية من بين
بيداغوجيات أخرى تتكامل لتحقيق الكفايات العرضانية التي تتوخى المنظومة التربوية
تحقيقها، و يجب أن تفهم في هذا الإطار ...
لقد أتت بيداغوجيا الإدماج لتثبيت مبدأ تحويل المعارف و جعلها أكثر وظيفية من خلال تعبئتها في مواقف ووضعيات حياتية لها معنى بالنسبة للمتعلم.وبعد أن تأكد للفاعلين بأن الاكتفاء بالمعارف الجزئية التي لا رابط و لا تكامل بينها ينتج متعلمين منفعلين لا فاعلين ، وينتج معرفة من أجل المعرفة، معرفة لا يظهر أثرها في المواقف التي ينبغي أن تبرز فيها ...
إن المتعلم الذي يستطيع التصرف و التفاعل بإيجابية مع المواقف المستجدة في البيئة المدرسية و في حياته العامة ، لا يمكن خلقه بمراكمة الموارد بل بتعليمه و تدريبه على كيفية إدماجها أي جعلها وظيفية نافعة ، ولا يتأتى ذلك إلا بمثل بيداغوجيا الإدماج...
- التصور الذي اشتغلت به المدرسة المغربية هو تصور من بين تصورات ممكنة ، وبالتالي فصيغ تطبيق بيداغوجيا الإدماج ينبغي أن تبقى مفتوحة على كل التطورات و التغييرات الملائمة لخصوصية المنظومة التربوية المغربية.
لقد أتت بيداغوجيا الإدماج لتثبيت مبدأ تحويل المعارف و جعلها أكثر وظيفية من خلال تعبئتها في مواقف ووضعيات حياتية لها معنى بالنسبة للمتعلم.وبعد أن تأكد للفاعلين بأن الاكتفاء بالمعارف الجزئية التي لا رابط و لا تكامل بينها ينتج متعلمين منفعلين لا فاعلين ، وينتج معرفة من أجل المعرفة، معرفة لا يظهر أثرها في المواقف التي ينبغي أن تبرز فيها ...
إن المتعلم الذي يستطيع التصرف و التفاعل بإيجابية مع المواقف المستجدة في البيئة المدرسية و في حياته العامة ، لا يمكن خلقه بمراكمة الموارد بل بتعليمه و تدريبه على كيفية إدماجها أي جعلها وظيفية نافعة ، ولا يتأتى ذلك إلا بمثل بيداغوجيا الإدماج...
- التصور الذي اشتغلت به المدرسة المغربية هو تصور من بين تصورات ممكنة ، وبالتالي فصيغ تطبيق بيداغوجيا الإدماج ينبغي أن تبقى مفتوحة على كل التطورات و التغييرات الملائمة لخصوصية المنظومة التربوية المغربية.
الوضعية إطار للتعلم تمثل موقفا حياتيا يجد
المتعلم نفسه فيه محاصرا بأسئلة تخلخل توازنه المعرفي ، و تتطلب منه تصرفا
واعيا و فاعلا لإعادة التوازن،وهذا التصرف يستدعي منه تعبئة كل الموارد التي
اكتسبها من المدرسة و الحياة ...
|
بيداغوجيا المجموعتا
يُقصد
بـ"بيداغوجيا المجموعات" تلك التي تتعلّق بمجموعات تلاميذ لا تصل إلى
حدّ تكوين قسم بالمعنى العاديّ للكلمة. وتنبثق هذه المجموعات سواء عن طريق تقسيم
القسم إلى عدد من الأجزاء الصغرى، أو عن طريق ضمّ تلاميذَ لا ينتمون عادة إلى نفس
القسم.
وتقتضي بيداغوجيا "المجموعات" وضع
التلاميذ في "وضعيات" بناء ذاتي للمعرفة، وذلك بجعل المتعلم نشطا وفاعلا
خلال عملية التعلّم. وبتعبير آخر، فهي محاولة للانطلاق من "حقيقة"
التلميذ وواقعه، بما يستوجبه من توفير جملة من الآليات كـ"الوضعيات
المشكلة" و"مقاطع التعلّم" التي تكفل تنوّعا في الإجابات تناسب
الفروق الكثيرة بين التلاميذ.
-
عمل التلاميذ في مجموعات يعني حسب "فيليب ماريو" وضع التلاميذ في وضعية
تعلم جماعيّ، لأن التعلّم ليس مجرّد تلقّ للمعلومة فقط ولكنّه كذلك معالجة تلك
المعلومة لامتلاكها.
-
بيّنت
الدّراسات أنّه عندما تتوفّر في مجموعتين نفس الشّروط بحيث لا تختلفان إلاّ في
طريقة العمل، فإن الأطفال الذين يشتغلون جماعيا يحققون تقدما أكبر من الذي يحققه
المشتغلون فُرادى. وليس سبب ذلك هو اقتداء بعضهم ببعض، بل إنّ الاختلاف في وجهات
النّظر يجبر الأفراد على إعادة تنظيم مقارباتهم المعرفية، وبذلك تنتج حركية العمل
الجماعيّ تقدّما معرفيّا فرديّا.[1]
فالمسألة وفق هذا الطّرح تأخذ "طبيعة اجتماعية في المقام الأول"[2]
، لأنّ كلّ واحد سيحاول إثبات وجهة نظره أمام الآخر, ومن هنا جاءت عبارة
"الصّراع الاجتماعي المعرفي". وتستمدّ هذه المواقف والمقولات روحها من
تيارين أساسيّن:
* نموذج "بياجيه": الذي يرى بأن عملية بناء
الذكاء تفترض نوعا من فقدان التوازن التّكيّفي: لأنّه عندما تستعصي علينا الحقائق
نكون في حاجة إلى مراجعة كيفيّاتنا في التفكير والفعل.
* عديد البحوث والدراسات التجريببية التي أنجزت
أواخر الخمسينات في رحاب علم النفس الاجتماعي لاكتشاف دور الصراع الاجتماعي في
تكوين الحكم الفردي, والتي توصلت الى أن " الاتجاه الحقيقيّ للتفكير، لا يمشي من الفردي إلى
الجماعي، وإنما من الجماعي إلى الفردي".
/ لمـــاذا العمل في مجموعـــــــــات؟
لتجاوز
جملة من المعوّقات مثل:
·
انحباس
التواصل: حيث تعين تقنيات العمل في مجموعات كلّ تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق
شخص آخر، إلى أن يتعوّد بتدرج على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
·
الضعف
في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل في مجموعات توفّر فضاء "تفاعل"
اجتماعيّ متنوّع يعلّم التلاميذ مع الأيّام كيف يتصرّفون شيئا فشيئا في نزاعاتهم
" " التي تجمع "التدافع" مع
"الشّدة" مع اللعب مع علاقات "السيطرة/الاستسلام" مع القيادة.
·
اهتزاز
الثقة بالنفس: حيث يجد كلّ تلميذ نفسه مضطرّا في بعض المواقف إلى أن يشرح بعض
"التعلّمات" إلى بعض زملائه أو إلى أن يعبّر عنها، مما يعيد له الثقة في
إمكانياته.
·
فقدان
الدّافعية والرّغبة: فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعيات "حيوية" تسمح
بالحركة والتحدّث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة، بأخذ المبادرات
والقرارات، ولعب الأدوار، وتوزيع المهامّ.. وهذه الحيوية من شأنها أن تقنع
التلاميذ بأنهم الفاعلون الحقيقيون في تعلّمهم، فتتولد لديهم الرّغبة في التعلّم.
/
نماذج من تقنيات المجموعات:
هناك أكثر من تقنية لتنشيط
المجموعات نقتصر هنا على بعضها:
1- التقنية الكلاسيكية لتجميع التلاميذ في ثلاثة أو أربعة
أفراد:
- ينتظم التلاميذ في مجموعات ثلاثية أو رباعيّة باختيار
شخصي، أو بإملاء من الأستاذ (يعتمد على مواصفات التفريق التي اختارها بناء على
التشخيص الأولي)
- يوزّع الأستاذ على كلّ مجموعة وثائق مختلفة، حتّى وإن
تعلقت بنفس الأهداف، ويطلب منهم تقريرا حول أعمالهم ليُعتمد في التأليف النهائي
الجماعي.
-
تعمل كلّ مجموعة ما بين 10 إلى 20
دقيقة حسب دقّة التعلّم، ثم تعرض عملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث.
-
ينجز الأستاذ في عشر دقائق التأليف
بين مختلف التقارير، مع إثرائها بمعطيات مكملة أو جديدة..
2 - تقنية الرّسول:
- يجتمع
التلاميذ في مجموعات ذات 4 أو 5 أفراد لإنجاز التعلّم المطلوب مدّة 10 أو 15
دقيقة، بعد أن تكون كلّ مجموعة قد اختارت "رسولا" يمثّلها.
- يطوف
الرسل في نهاية الوقت المخصّص على كلّ مجموعة لإفادتهم بما أنجزوه، وذلك بحساب
دقيقتين لكلّ رسالة.
- يسجّلون
ما نقلوه على السبورة لإعلام الرسل الآخرين وإعلام الأستاذ الذي سيستثمر بدوره هذا
المسجّل في مداخلته.
3 -
تقنية "فيليبس 6.6 "
·
"فيليبس" هو اسم
مبتكر هذه التقنية، و6.6 تعني 6 مشاركين مدّة 6 دقائق
·
يجتمع التلاميذ وفق مجموعات
سداسية تختار "منشطا" و"مقررا" و"ناطقا"
·
دور "المنشط" أن
يحاور كلّ عضو (بما في ذلك نفسه) مدّة دقيقة حول الموضوع المطروح، بما يجعل الوقت
الجمليّ 6 دقائق.
·
يسجّل المقرر ما يدور في كلّ
حوار مع اجتناب المعلومات المتكررة، والأفضل أن يكون التسجيل على ورقة كبيرة وبخط
واضح حتّى يعرض العمل على كامل القسم.
·
عندما تنتهي المحاورات، يعيد
أعضاء الفرق قراءة التقارير ومناقشتها وتنقيحها مدّة خمس دقائق.
·
دور "الناطق" أن
يعلّق تقرير مجموعته وأن يقرأه على القسم.
4 - تقنية المحادثــة:
-
يختار كلّ تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمّى به داخل مجموعة ثنائية.
- كلّ
حامل رقم 1 يسأل زميله الحامل رقم 2 مدة دقيقة، ثم تتبادلان الأدوار.
- يعرض كلّ
تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم.
-
تدخل الأستاذ يكون مساوقا للعروض، مع تسجيل المعطيات التي يراها ضرورية لعمليّة
التأليف.
- تقنية العيّنــة:
-
يقسّم التلاميذ إلى مجموعتين:
* مجموعة
"العينة"، التي تجلس في شكل نصف دائرة قبالة القسم، وتمثل ربع عدد
التلاميذ الإجمالي، وهي التي تتولّى مناقشة الموضوع المطروح
* مجموعة
المشاهدين الذين يتمثل دورهم في الإنصات إلى المناقشة التي يديرها زملاؤهم،
ويطرحون عليهم الأسئلة
- تجري هذه
التقنية على النّحو التالي:
· الخطوة
الأولى: تكلّف "العينة" بمناقشة الموضوع المطروح مدّة 10 دقائق. ويمكن
للأستاذ أن يتدخّل لإثارة النقاش عبر معطيات تكميلية أو جديدة. بينما يسمع فريق
المشاهدين في صمت ويقتصرون على تسجيل أسئلتهم على أوراق.
· الخطوة
الثانية: تَكُفّ "العيِّنة" عن الحديث وتأخذ في تقبّل الأسئلة (ينهض
تلميذ منشط بالعملية)، ثمّ تتولى الإجابة مدة 10 دقائق. وكلما عجزت
"العَيِّنَةُ" عن الإجابة يتدخل الأستاذ.
· الخطوة
الثالثة: صياغة تأليفية جماعية يشرف عليها الأستاذ.
- تقنية
"العَيِّنَة" هذه مجدية جدا في تعليم التلاميذ أن ينصتوا إلى بعضهم
البعض، وأن يتحكموا في وقت تدخلاتهم، وأن يستدلوا على أفكارهم..
- تقنية زوبعة العقل:
- هي تقنية
هامّة لإثارة الخيال والابتكار ولذة الاكتشاف، ولتنشيط الذاكرة
-
المطلوب هو التعبير عن كلّ ما يخامر الذهن مما يتعلّق بالموضوع المطروح
-
يسجّل الأستاذ هذه التعبيرات على السبورة مذكرا بين الفينة
والأخرى بالموضوع
-
بمعونة التلاميذ يَنْظُم الأستاذ المعطيات المحصَّلة في محاور
مختلفة مستعملا وسائل شتى كالألوان..
Module II
Lire un roman maghrébin
contemporain
Il était une
fois un vieux couple heureux
Mohammed Khair-Eddine
Niveau : 2ème
année du cycle du baccalauréat
Les compétences visées :
-
Communiquer oralement et par écrit à partir d’une œuvre littéraire.
-
Reconnaître les caractéristiques d’un roman maghrébin,
-
Elaborer des fiches de lecture,
-
Produire des écrits de réflexion,
-
Produire des textes argumentatifs, narratifs et descriptifs,
-
Etudier des poèmes d’auteurs contemporains.
Séquence préliminaire
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
Séance
de sensibilisation
|
(donner le travail à l’avance)
-Cours
dialogué
(Donner le questionnaire à préparer.)
|
-Formuler
les hypothèses de lecture.
-Guider les élèves dans leur lecture
en distribuant un questionnaire.
|
2
|
Séance de
réception
|
-Cours
dialogué.
(correction du guide de lecture)
|
-Evaluer
la lecture des élèves.
|
3
|
Travail
encadré
|
Exposé sur la vie de l’auteur. ( (Mohammed Khair-Eddine)
|
-Exposer
la biographie de Khair-Eddine.
|
4
|
Travail
encadré
|
Exposé
sur la littérature maghrébine d’expression
française : les genres littéraires
et les thèmes.
|
-Etudier
le contexte de l’œuvre.
|
5
|
Travail
encadré
|
Exposé
sur la littérature d’expression française au
Maroc : auteurs / genres
littéraires et les thèmes.
|
-Etudier
le contexte de l’œuvre.
|
Séquence I
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
-Lecture
|
L’incipit
Support :
« Qu’y a-t-il de plus fascinant et de
plus beau…… que le vieux couple. »
Stratégie :
lecture cursive
|
-Lire et comprendre le texte
|
2
|
-Lecture
|
L’incipit (prolongement)
(même support)
Stratégie :
lecture méthodique.
|
-Etudier
le cadre spatio-temporel
-Etudier
les personnages.
|
3
|
-Langue
|
Lexique valorisant et lexique dévalorisant
Support :
un court texte.
|
Saisir les
procédés de la description.
-Décrire
d’une manière valorisante ou dévalorisante.
|
4
|
-Expression orale
|
Sujet : « sans enfants, un couple peut-il vivre heureux ? »
-Débat ouvert
|
-S »exprimer
et défendre son point de vue.
|
5
|
-Production écrite
|
Sujet
« Rédigez un début de récit
dans lequel vous présenterez un lieu que vous avez connu enfant.
-décrivez ce que vous avez ressenti. »
|
-Produire
un texte descriptif
-Employer
les procédés de la caractérisation.
|
Séquence II
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
-Lecture
|
Texte II
Support : « dans l’étable la vache avait fini de
manger….. Il se leva, fit sa prière, puis revint. »
|
-Comprendre la valeur ethnographique
de l’œuvre.
-Comprendre l’implication du
narrateur.
|
2
|
-Langue
|
Le discours et
le récit
Support :
« dans l’étable la vache avait fini de
manger….. Il se leva, fit sa prière, puis revint. »
|
-Identifier
le discours et le récit dans un texte.
|
3
|
-Expression orle
|
Débat autour
du travail de la femme rurale et la femme citadine.
-
Qu’en pensez-vous ?
|
-S’exprimer
en défendant sa position.
|
4
|
-Production écrite.
|
Réécrire un texte
Sujet :
« Réécrivez le texte entre vos mains en
remplaçant le « je » par « il » et « Nadjma »
par « moi ».
|
-Réécrire
un texte.
-Employer
correctement les temps du récit.
|
Séquence III
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
-Lecture
|
Texte III
Support : « Il but son thé à petites gorgées……..à
saisir l’indépendances des opprimés. »
-Stratégie : Lecture cursive.
|
-Lire et comprendre
le texte.
|
2
|
-Lecture
|
Texte III (prolongement)
Stratégie : Lecture méthodique.
|
-Etudier
l’ordre de la narration.
-Etudier
l’alternance récit/description
|
3
|
-Langue
|
Les procédés de l’argumentation :
(les liens
logiques)
Support : un court texte. |
-Reconnaitre et utiliser les procédés de l’argumentation |
4
|
(travail présenté par des élèves)
Visionnement du film :
-Titre : Indigènes
-Date de sortie : 27 septembre 2006.
-Réalisé par : Rachid Bouchareb.
-Avec les acteurs : Jamel Débbouze / Samy Nacéri /
Roschdy Zem / Sami Bouajila.
- Genre : guerre, drame historique.
-Nationalité : française ;
marocaine ; belge et algérien. |
-Voir un film historique.
- Rédiger un
compte-rendu. |
|
5
|
-Production écrite
|
Sujet : « Rédigez un article dans lequel vous dénoncerez les horreurs de la guerre. » |
-Rédiger un article de presse.
-Exprimer et défendre
son point de vue. |
Séquence IV
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
-Travail encadré
|
Texte IV
(travail donné
avant)
Support : chapitre VII
-
lecture du compte-rendu de lecture du chapitre.
-
Débat ouvert
|
-lire et comprendre le texte.
- S’exprimer en défendant son avis.
|
2
|
-Lecture
|
Texte V
Support :
« Comme les choses vont vite…….. aux
tentations emprisonnées de l’argent. »
Stratégie : Lecture méthodique.
|
-Etudier
le discours intérieur.
- La
critique sociale.
|
3
|
-Langue
|
La
focalisation
Support : trois textes courts.
|
-S’exprimer
en défendant sa position.
|
4
|
-Production écrite.
|
Rédiger un monologue
Sujet :
«Vous avez cassé un objet précieux chez vous
et un innocent est accusé à votre place qui est ton frère. Vous ne savez que
faire : vous dénoncez ou vous taire ?
-Rédigez
un monologue intérieur dans lequel vous exposerez les arguments de chaque option.».
-Pour réussir votre
tâche :
-Vous
écrivez votre texte au présent,
-Vous
emploierez la première personne,
-Vous
utiliserez des phrases interrogatives et exclamatives.
|
-Rédiger
un monologue intérieur.
|
Séquence V
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
-Lecture
|
Texte VI
Support : « Un matin, on frappa à la porte………immigrés
sont de parfaits illettrés. »
Stratégie : Lecture méthodique.
|
-Etudier le discours direct dans l’œuvre.
|
2
|
-Expression orle
|
Sujet : « Beaucoup de marocains lors des années soixante
ont quitté leur pays natal le Maroc pour travailler en France.
- qu’en pensez-vous ? »
Débat ouvert
|
-Prendre
la parole et défendre son point de vue.
|
3
|
-Langue
|
Le
dialogue dans le récit
Support : Texte VI
|
-Etudier la valeur du
dialogue dans le récit
|
4
|
-Production écrite.
|
Sujet :
« Dans un récit au passé, vous faites
dialoguer deux personnes qui ne partagent pas le même avis sur : le
choix de partir travailler en Europe ou de rester au Maroc. »
|
-Rédiger
un récit en insérant le dialogue.
|
Séquence VI
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
-Lecture
|
Texte VII
Support : « La deuxième année de sécheresse…..fin. »
(chap
27)
-Stratégie : Lecture cursive.
|
-Lire et comprendre
le texte.
|
2
|
-Lecture
|
Texte VII (prolongement)
Stratégie : Lecture méthodique.
|
-Etudier
La portée critique
-Le
message de l’auteur.
|
3
|
-Expression orle
|
-Que pensez-vous de l’œuvre ? de l’auteur ?
-Débat ouvert
(les élèves passeront devant le tableau
pour présenter leur exposé devant leurs camarades de classe.)
|
-Parler
de l’œuvre en la présentant devant ses camarades de classe
|
4
|
-Langue
|
La métaphore
filée
Support :
énoncés sur le tableau noir
|
-Identifier
la métaphore dans un texte.
|
5
|
-Production écrite
|
La fiche de lecture
Sujet :
« Elaborer la fiche de lecture du roman :
Il était une fois un vieux couple heureux. De M
kh. Eddine»
- Travail à faire à la maison
|
-Elaborer
une fiche de lecture.
|
6
|
-Evaluation sommative
|
I-Compréhension de texte.
(10pts)
-Support : Extrait de l’œuvre étudiée.
- Durée : 1h
II-Production écrite.
(10pts)
-Sujet de réflexion
-Durée : 1h
|
-Evaluer
les acquis des élèves.
|
Séquence de la poésie
Séances
|
Activités
|
Contenus
|
Objectifs
|
1
|
-Lecture
|
Texte I
Un poème classique
Titre : Demain,
dés l’aube…
Poète : Victor
HUGO
Stratégie :- Lire et comprendre le poème.
- Lecture méthodique.
|
-Lire et comprendre
le texte.
-Connaître les caractéristiques d’un
poème classique.
|
2
|
-Lecture
|
Texte II
Poème libre
Titre : deux
heures en train
Poète : Abdellatif
LAABI.
Stratégie :- Lecture analytique
|
-Etudier
un poème libre.
- Connaître
les caractéristiques d’un poème libre.
|
3
|
-Expression orale
|
Débat ouvert
à propos de la poésie classique et la poésie libre.
- Laquelle
paraît- elle plus proche de vous ?
|
-S’exprimer
et défendre son avis.
|
4
|
-Langue
|
Le registre
lyrique
Support : Demain, dés l’aube…
De V.
Hugo
|
-Reconnaître
et étudier le registre lyrique dans un texte.
|
5
|
-Production écrite
|
Sujet :
« Rédigez un poème lyrique au sujet de
votre choix.
(libre
ou classique) »
|
-Rédiger
des vers poétiques.
|
Textes choisis:
2ème
année du baccalauréat
Il était une fois un vieux couple heureux
Roman de :
Mohammed Khair-Eddine
Textes choisis
Texte
N°1
Qu’y a-t-il de plus fascinant et de plus
inquiétant que des ruines récentes qui furent des demeures qu’on avait connues
au temps où la vallée vivait au rythme des saisons du labeur des hommes qui ne
négligeaient pas la moindre parcelle de terre pour assurer leur subsistance?
Ces maisons de pierre sèche, bâties sur le flanc du roc à quelques mètres seulement au-dessus de la vallée, ne sont plus
qu’un triste amas de décombres, domaine incontesté des reptiles, des
arachnides, des rongeurs et des myriapodes. Le hérisson y trouve ses proies
mais il n’y gîte pas. Il y vient seulement chasser la nuit quand un clair de
lune blafard fait surgir çà et là des formes furtives qu’on confondrait
assurément avec les anciens habitants des lieux disparus depuis longtemps, peut-être
au moment même où de nouveaux édifices
poussaient dans la vallée : villas somptueuses, palais et complexes
ultramodernes copies conformes des bâtiments riches et ostentatoires des
grandes mégapoles du Nord. Une de ces ruines
dresse des pans de murs difformes par-dessus un buisson touffus de ronces et de
nopals et quelques amandiers vieux et squelettiques. Elle avait été la demeure
d’un couple âgé sans descendance qui n’attirait guère l’attention car il vivait
en silence, presque en secret au milieu des familles nombreuses et bruyantes.
L’homme avait longtemps sillonné le Nord et même une partie de l’Europe,
disait-on, à la recherche d’une hypothétique fortune qu’il n’avait pas trouvée.
Un sobriquet lui était resté de cette longue absence, Bouchaïb, car il avait dû
travailler à Mazagan[1].
De la femme, on savait peu de choses sinon qu’elle venait d’un village
lointain, d’une autre montagne sans doute.
Depuis son retour au pays, Bouchaïb n’était plus
tenté par le Nord. Il ne voyageait plus que pour se rendre à tel ou tel moussem annuel comme celui de Sidi Hmad Ou
Moussa... et il ne ratait jamais le souk hebdomadaire, où il allait à dos d’âne
tous les mercredis. Un âne timide et bien mieux traité que les baudets de la
région. Il n’était jamais puni. Son maître y tenait comme à un enfant et il le
disait crûment aux persécuteurs des bêtes. Ce gentil équidé en imposait aux
autres ânes, qu’il savait mettre au pas si nécessaire durant les battages de
juin lors desquels on assistait à des bagarres mémorables entre animaux rendus fous par les grosses chaleurs ou
par le rut que favorisait le nombre. Bouchaïb était un fin lettré. Il possédait
des vieux manuscrits relatifs à la région et bien d’autres grimoires inaccessibles
à l’homme ordinaire. Il fréquentait assidûment la mosquée, ne ratait pas une
seule prière ; il était aux yeux de tous un croyant exemplaire qui devrait
nécessairement trouver sa place au Paradis. Il tenait la comptabilité de la
mosquée sur un cahier d’écolier vert. Les biens de la mosquée, à savoir les
récoltes, allaient au fqih en exercice, qui en était le légitime propriétaire.
À la communauté de semer, labourer, etc., tout revenait à l’imam en temps
voulu. Bouchaïb, qui était un Anflouss[2],
veillait au grain, rien ne pouvait tromper sa perspicacité. Il était l’écrivain
public par excellence. Il rédigeait les lettres qu’on envoyait aux siens par le
truchement d’un voyageur plutôt que par la poste. Il expliquait les réponses et
donnait des conseils aux indécis. Il vivait comme il l’entendait après les
vagabondages de jeunesse, dont il évitait de parler. Le souvenir de cette
existence d’errances et de dangers avait fini par déserter sa mémoire. D’aucuns
murmuraient qu’il avait été en prison dans le Nord : « Il a fait de la taule,
ce gaillard devenu un saint dans sa vieillesse », disaient-ils. « Il a même été
soldat quelque part, ajoutaient les plus finauds, si c’est ça que vous appelez
faire de la taule. Mais il a déserté car il trouvait ce métier pénible
et dangereux. » Rien de tout cela n’était
tout à fait juste, seul le vieux Bouchaïb détenait le secret de sa
jeunesse enfuie. Cependant, comme il fallait
donner un sens à tout, certains n’hésitaient pas à broder des histoires qui n’en collaient pas moins durablement au personnage
visé. On ne pouvait pas se défaire d’un passé peu
glorieux ni des mensonges colportés par des gens de mauvaise foi. Mais
peu lui importait ce qu’on disait de lui ! Bouchaïb n’accordait aucun crédit
aux ragots, qu’il savait être la seule arme des ratés. Il avait une échoppe à
Mazagan. Il l’avait donnée en gérance à un garçon d’un autre canton qui lui
envoyait régulièrement un mandat, de quoi vivre à l’aise dans ces confins où l’on pouvait se contenter de peu.
Ainsi le vieux couple mangeait-il de la viande plusieurs fois par mois. Des
tagines préparés par la vieille, qui s’y connaissait. Cela donnait lieu à un
rituel extrêmement précis. Seul le chat de la maison y assistait car il était tout aussi intéressé que le vieux
couple.
Texte
N°2
Dans
l’étable, la vache avait fini de manger et, comme
elle ne meuglait pas, la vieille femme pouvait la croire endormie. C’était sa bête favorite. Elle faisait comme
elle les labours dès les primes pluies d’octobre. Elle produisait un bon lait
que la maîtresse de maison barattait dès la traite matinale. Ensuite, elle le mettait au frais pour le repas de midi. Elle
obtenait un petit-lait légèrement aigrelet qu’elle parfumait d’une
pincée de thym moulu et de quelques gouttes d’huile d’argan. Le couscous d’orge
aux légumes de saison passait bien avec cela. Un couscous sans viande que le vieux couple appréciait par-dessus
tout. Pour la corvée d’eau, la vieille allait au puits deux fois le
matin. À son retour, elle ne manquait jamais d’arroser copieusement un massif
de menthe et d’absinthe dont elle découpait quelques tiges pour le thé qu’on
consommait matin, midi et soir. Les voisins avaient pris la fâcheuse habitude de venir quémander quelques
brins de ces plantes, mais rien n’irritait le vieux couple, qui aimait rendre
ces menus services. On les aimait parce qu’ils n’avaient pas d’enfants, aucun litige avec les gens et que, après eux,
leur lignée serait définitivement éteinte, ce que tout le monde
regretterait sans doute... oui on aimait ces deux vieillards. Mais personne n’osait aborder ce sujet tabou car l’homme
stérile se considérait à tort moins qu’un homme vu que son sperme n’était
qu’une eau sans vie. Le Vieux ne pensait plus à cela. Il savait que toute
lignée avait une fin et il s’accommodait de cette évidence. « C’est ailleurs
que je recommencerai une autre jeunesse, ailleurs qu’aura lieu le nouveau
départ. Ici, c’est fini. Mais est-ce qu’il est permis de se reproduire au Paradis ? »
se disait-il. Des questions cul-de-sac qui ne
menaient qu’à un mur infranchissable. Il n’avait donc aucun regret, pas la
moindre amertume. Au contraire, il se sentait en paix avec son
âme, heureuse et totalement éloigné de
certaines vanités terrestres comme de
posséder une nichée bruyante et batailleuse qui vous attire surtout les remontrances et la hargne du voisinage.
Il n’avait donc jamais envié les pères de famille nombreuse et encore moins ces
pauvres hères qui alignaient tellement d’enfants qu’ils en étaient
accablés. Il savait aussi que la plupart d’entre eux n’avaient
aucun avenir et qu’ils répéteraient fatalement le même processus de misère en
ce monde frénétique et dur. Beaucoup quittaient le pays et allaient s’échouer dans un quelconque bidonville du
Nord. Ils ne revenaient plus au village. Les plus chanceux étaient engagés en Europe comme mineurs de fond. Et ceux qui trimaient à Casablanca ne relevaient la tête que s’ils étaient soutenus par les épiciers. Ils apprenaient alors le
métier sur le tas et finissaient souvent par ouvrir un
magasin d’alimentation.
Non !
Décidément, je n’envie pas le sort de ces reproducteurs.
Sa vieille femme interrompit ses réflexions.
- À quoi
penses-tu donc ? dit-elle.
Il ne répondit pas tout de suite. Il s’écoula
un bon moment puis il dit :
- À quoi
je pense ? Eh bien, à tous ces gens qui ont trop d’enfants et qui ne peuvent
même pas les nourrir.
- Eh
bien, moi, je suis une grand-mère sans petits-enfants, mais je suis heureuse.
- C’est ce que je pense moi-même. Sers-nous
donc à dîner. Non, attends un peu ! Je dois d’abord faire ma prière.
Il se leva, fit sa prière, puis revint.
Texte
N°3
Il but son thé à petites gorgées, fuma
plusieurs cigarettes. Cette brusque escapade dans le passé avait rouvert
certaines plaies qu’il croyait cicatrisées depuis longtemps. Il se revit errant
de ville en ville à la recherche d’un travail, mais il n’y avait rien. La
misère régnait partout et une grande épidémie de typhus emportait les plus
faibles. Seuls les Européens étaient soignés à temps. Cette maladie sévissait
surtout dans le peuple, chez les indigènes comme
on les appelait alors. Il y avait des poux
partout. Chez les Européens, les
poux n’existaient pas. Certains
esprits moqueurs disaient : « Qui n’a pas de poux n’est pas musulman...
» Les Français vivaient dans la propreté tandis que les indigènes s’entassaient
les uns sur les autres dans des gourbis confinés. Plusieurs années de
sécheresse avaient appauvri la campagne jadis riche en céréales qu’on exportait
vers l’Europe. Maintenant, les paysans se nourrissaient de racines et de
tubercules, eux aussi très rares. Les morts se chiffraient par milliers : «
C’est la racaille qui crève, disait-on. Bon débarras ! » Les colons
récupéraient ainsi des terres abandonnées. Ils foraient des puits, plantaient
des orangers, semaient du blé. Ils prospéraient
sur ces terres qui n’avaient vu que des cadavres. Les humbles fellahs
d’autrefois se voyaient contraints de travailler au service des nouveaux
maîtres pour survivre. Ceux qui avaient eu
la chance d’être engagés pouvaient compter sur l’aide
du maître. Ils étaient alors pris en charge, soignés, bien nourris et ils pouvaient
échapper au sort tragique qui décimait les gens des noualas[10] et autres hameaux qu’on
finissait par déserter pour fuir une mort certaine. Des masses d’hommes
envahissaient les villes et se retrouvaient parqués dans des bidonvilles déjà
surpeuplés. Rares étaient ceux qui travaillaient. En Europe, la Guerre durait depuis deux ans. Seules les usines
d’armement allemandes fonctionnaient. La France était sous la botte
nazie, mais les autorités coloniales, qui étaient vichystes, envoyaient tout en
métropole. Il n’y avait donc rien à manger pour les autochtones. Avec le
débarquement américain de 1942, qui cloua au sol la flotte aérienne française fidèle au maréchal Pétain, les
choses se remirent à fonctionner à peu près normalement. On ouvrit des
chantiers, le dollar coula à flot. Les bases militaires américaines employant beaucoup de Marocains, l’arrière-pays en profita.
On soignait les malades. Du jour au
lendemain, le typhus disparut. Et, comme par hasard, la pluie se remit à
tomber. Les campagnes reverdirent. On se remit à procréer. L’armée française
engagea des jeunes qu’on
envoya sur les fronts d’Europe, en Italie et ailleurs. On rendit hommage à la
bravoure du Marocain tout en oubliant qu’on l’avait jusque-là méprisé. On promit même l’indépendance à Mohammed V, lorsque la
Guerre serait finie, mais on oublia ce serment. L’euphorie des lendemains de la
Guerre était telle qu’on recommença à traiter le colonisé de sous-homme, de
turbulent et d’ignorant congénital. D’arriéré pathologique, en quelque sorte.
Le Marocain ouvrit des écoles privées pour instruire ses enfants. Il lutta fermement pour sa liberté. Les prisons étaient pleines
à craquer de résistants. Les exécutions sommaires étaient monnaie
courante. On en était là au moment où le Mokhazni était venu se renseigner sur
les fugitifs recherchés par la police.
Bouchaïb l’avait renvoyé sans autre
forme de procès. Ils étaient bel et bien au village. Ils se rendaient même au
souk de temps en temps, mais ils
savaient se fondre dans la foule et
disparaître au bon moment. On entendait depuis quelques jours l’explosion de
mines... C’était l’un de ces recherchés qui brisait un flanc de la montagne
pour agrandir sa maison. Il avait besoin de pierre pour cela. Il avait réussi
le tour de force de se faire délivrer par le capitaine commandant le canton une
autorisation d’achat d’explosifs. Il avait dû fournir une fausse identité sans doute. Ou soudoyer un
fonctionnaire... Nul n’en savait rien.
Bouchaïb, qui allait chez lui pour écouter la radio, la seule radio du village,
était au courant de ce qui se passait dans les villes du Nord. Chaque jour, des
traîtres étaient exécutés, des bombes explosaient dans les marchés européens et aux terrasses de certains cafés à l’heure de
l’apéritif. Des journaux interdits se vendaient sous le manteau. On écoutait comme une parole sacrée La Voix des Arabes émise depuis Le Caire. On avait le moral car on estimait qu’on pouvait
gagner. En Algérie même et après la
défaite de Diên Biên Phu, la guerre
de libération avait commencé. Le colonialiste était aux abois mais il ne
l’admettait pas encore. On n’en était pas encore là. Il allait se ruiner dans
cette aventure et accepter l’inacceptable, à savoir l’indépendance des
opprimés.
Texte
N°4
(chapitre VII)
Ils étaient une fois de plus sur la terrasse. L’été tirait presque à sa fin. Les moissons
avaient été bonnes, la récolte des olives et des amandes aussi. Comme toujours,
la vieille préparait son tagine pendant que le Vieux fumait et sirotait du thé.
Et, comme toujours en été, l’espace était splendide. Des milliards d’étoiles illuminaient le firmament. De
temps à autre, une météorite fendait
l’atmosphère en un trait rouge qui s’évanouissait rapidement. « Dieu est
en train de lapider le Diable... », Disaient les Anciens à la vue de ces
phénomènes cosmiques. Bouchaïb ne croyait
pas à cela. Il connaissait bien l’astronomie. Il avait lu tant et tant
de livres qu’il eût écrit lui-même si le sort ne s’en était mêlé... Mais il ne
regrettait rien. Ses poésies berbères qu’on lirait peut-être un jour étaient
son unique plaisir. Mais qui s’occupait de
la poésie berbère ? Il écrivait donc pour lui-même, comme l’avaient fait
certains fqihs dont on découvre aujourd’hui seulement les œuvres poétiques.
Mais c’étaient des soufis. Bouchaïb avait confié quelques copies de ses poèmes
à l’imam de la medersa, qui les avait lus et aussitôt rangés avec d’autres
manuscrits dans sa bibliothèque. Cet imam avait dit :
« Ces poésies sont belles, un trésor pour le
futur. Rien ne se perd. En as-tu d’autres ?
- Non. Tout est là.
- C’est bon. »
Le fumet du tagine embaumait l’air. Le chat
noir, mort depuis longtemps, avait laissé sa place à un autre chat, roux
celui-là. Un chat fauve semblable à une boule de feu. Il n’avait pas connu son
prédécesseur, mais il se comportait
exactement comme lui. Il adorait ses maîtres, qui le gavaient. Le chat
sentait l’affection qu’ils avaient pour lui. Il ne manquait donc aucune
occasion de faire montrer de la sienne à leur égard. Il les considérait comme
des êtres lui appartenant en propre. Il se frottait à leurs jambes pour marquer
son territoire exclusif, ronronnait tout près d’eux quand ils étaient couchés,
chassait d’un coup de patte un éventuel scorpion et les autres insectes qui
s’aventuraient par là. Bref, il était un aussi bon gardien qu’un chien dressé.
Dans la journée, il mangeait peu et, pour fuir la canicule, il se réfugiait
chez la mule que, l’ancien âne étant mort, Bouchaïb avait acquise pour le
remplacer. Celle-ci acceptait la présence du
chat dans son réduit sombre où pas un rayon de lumière ne parvenait. Il
dormait là jusqu’au crépuscule, ensuite il rejoignait le vieux couple sur la
terrasse.
Cette nuit-là, le chat ne dormit pas avec eux. Il était inquiet, mal à l’aise. Il goûta à peine à sa pitance. À un moment, il disparut carrément. « Ce chat est peut-être
malade », pensèrent les deux vieux, puis ils
l’oublièrent. Ils dînèrent,
prièrent et se couchèrent. Au milieu de
la nuit, ils furent réveillés en sursaut par des secousses sismiques violentes.
Une crainte superstitieuse les
étreignit, mais ils se calmèrent et, avant de se rendormir, le Vieux dit : « Ce n’est qu’un tremblement de terre. Il peut avoir des répliques. Allez !
Dormons... »
Le
lendemain, on commenta cet événement à la mosquée. On apprit un peu plus tard
que la ville d’Agadir avait été complètement détruite. On y ramassait beaucoup
de cadavres, et beaucoup de survivants et de
morts étaient encore sous les décombres. Dans le village même, pas un seul mur n’avait bougé. Mais les
gens sortaient d’une frayeur étrange et même les plus endurcis allèrent faire
des offrandes aux cheiks locaux. Une peur sourde et inexplicable s’était
brusquement saisie de ces gens d’ordinaire insouciants.
On recommençait à craindre l’au-delà, à visiter la tombe des ancêtres,
et on priait à l’heure dite en demandant à
Dieu d’étendre sa protection sur le village et la famille. Au-delà de la
montagne, du côté de l’océan, une ville
avait été rayée de la carte en quelques secondes.
Des esprits d’un autre âge commentèrent à leur manière ce tremblement de terre. Ils rappelèrent
à qui voulait l’entendre la destruction de Sodome et Gomorrhe et ils affirmèrent qu’Agadir était le
berceau même de la luxure et de la sodomie, que le touriste européen n’y
venait que pour satisfaire ses perversions sexuelles et dévoyer une jeunesse
oisive que l’argent facilement gagné tentait plus que les études ou le travail
honnête. Ils mettaient en cause les autorités
laxistes et les parents qui profitaient de cette aubaine sans poser la moindre question... Ils prophétisaient des
lendemains éprouvants à cette jeunesse irrespectueuse et dépravée qui se
livrait à l’alcoolisme, la drogue et la
prostitution sans retenue et sans honte.
« Oui, même les Chleuhs ont changé, disaient-ils. Ils ont succombé à l’argent, qui est le véritable instrument
d’Iblis - qu’il soit mille fois maudit ! »
En fait, tout le monde pensait la même chose, sauf le vieux Bouchaïb, qui en savait un bout sur
les mécanismes sismologiques et autres phénomènes naturels. Mais il
n’intervint pas dans la polémique, sachant
qu’il ne pouvait pas convaincre des gens bornés, qui mêlaient souvent
religion et superstition, histoire et légendes, etc. À sa femme pourtant, qui
l’écoutait avec ferveur quand il abordait un sujet difficile, il expliqua la
sismicité des sols et le pourquoi d’une telle catastrophe. Quand il eut fini,
elle hocha la tête et dit : - Oui, mais
Dieu s’est servi de cette force qu’il a lui-même créée pour châtier ces
mécréants. Bouchaïb éclata de rire et rétorqua : - Après tout, c’est possible. Pourquoi pas ?
Si Dieu a créé de tels phénomènes, c’est bien pour qu’ils servent quelque cause
obscure. Mais l’ignorance est aussi malsaine que la mécréante. Le Prophète a
bien dit : « Ô gens ! Allez chercher le savoir jusqu’en Chine. Dieu Seul est Omniscient. » L’homme quant à lui naît tout
nu, ajouta Bouchaïb. Il est faible et ignorant. Il doit tout apprendre
pour se construire une personnalité et vivre
pleinement. Ceux qui parlent de châtiment suprême à propos d’Agadir ne
sont que des ignorants. Ils n’ont jamais ouvert un livre, jamais rien
lu. D’ailleurs, ils ne savent ni lire ni écrire. Il ne faut surtout pas les croire. Pour eux, il n’y a que la magie
et la religion, mais comme ils ne connaissent ni l’une ni l’autre ils tâtonnent
et débitent des stupidités. C’est cette espèce de crédulité qui empêche le
commun d’évoluer. Il refuse l’évidence. Tu lui dis : « Cet engin qui brille en
passant au-dessus de nous toutes les nuits, c’est le Spoutnik que les Russes
ont lancé dans l’espace. Il fait le tour de la Terre en émettant des bip-bip. » Mais l’ignorant hausse les épaules et répond : « Hé ! Tu te moques de moi ! C’est un
démon qui fait sa tournée. » Voilà où on en est. Tu sais, beaucoup de
nations sont en avance sur nous. Nous sommes en queue du peloton. Nous ne parvenons pas à nous accrocher ni à nous accorder
avec les autres. Cette course effrénée nous semble pénible. On dirait
qu’elle n’est pas faite pour nous. Hélas ! Depuis 1492, les Arabes reculent.
Ils vivent toujours dans un passé mythique. Mais où sont donc passés les Almoravides, les Almohades, ces grands
ancêtres ? Ibn Khaldoun l’a bien dit : « Ida ouribat khouribat, wa
ida khouribat lam touskan[20]. » Ibn Khaldoun ? Un grand
déçu de l’Histoire. Il a vécu la chute des Arabes, lui. Il en a souffert plus
que tout autre. Cette conversation, ou
plutôt ce monologue écouté par la vieille femme avec une curiosité non feinte, seyait parfaitement à l’endroit, à cette terrasse
fraîche et tranquille de la vénérable demeure où le couple s’installait
dès le crépuscule pour dîner et dormir à la belle étoile sans être agressé par
ces myriades de moustiques qui infestaient le torrent dont les eaux stagnantes
encore investies par des grenouilles, des poissons, des sangsues et des
dytiques attendaient dans les creux rocheux
et sous l’ombrage des branches qui les préservait tant bien que mal des
effets de la canicule un hypothétique orage capable de les regonfler... mais il
tardait à venir malgré le passage fréquent de gros nuages noirs... Les hommes,
les bêtes, la terre assoiffée et brillante, toute la Création semblait en
attente. Une nuit cependant, les vannes du ciel
s’ouvrirent si vite que le vieux couple eut à peine le temps de
déménager ses affaires dans une antichambre voisine. Mais il était heureux bien
que trempé jusqu’aux os. L’orage grondait sur. la montagne, qui en propageait
le bruit assourdissant, et la pluie tomba
sans discontinuité jusqu’au matin.
Tous les puits et les cours d’eau étaient pleins. La nature paraissait
nettement revivifiée après des chaleurs si dures que même les arbres les plus
tenaces avaient commencé à s’étioler. L’on craignait que la saison fût mal
engagée, et certains vieux se rappelaient les grandes sécheresses d’autrefois,
la disette, les maladies, le désespoir des
êtres et des choses. Cette désolation
qui plaquait sur le paysage un masque de mort aussi sinistre que la face
de Méduse. Seuls les gens qui dépendaient étroitement de la production di sol
étaient concernés par les changements climatiques. Ceux qui ne revenaient du
Nord que pour un bref séjour ignoraient ces
préoccupations. « Il y a de tout au souk, disaient-ils. Pourquoi
s’entêter à toujours gratter une terre pierreuse qui ne donne pas grand-chose, qu’il pleuve ou pas ? » Ceux-là achetaient
leur pain chez le boulanger, ils ne peinaient pas pour en fabriquer. Le
paysan du Sud devait labourer, semer, suer, moissonner et battre l’orge avant
d’avoir du pain ou du couscous. Il vivait de sa terre et n’avait pas d’autre
revenu comme le citadin qui semblait ignorer
la misère dont il était lui-même issu. Un commerçant de Casablanca ou de Tanger qui se pavanait chaque été dans son village natal et dont chaque
geste paraissait dire : « Hé ! M’as-tu vu ? Moi, j’ai réussi ! » Un vrai
taré aux yeux de ce pauvre paysan qui disputait à la terre rude sa maigre
subsistance et qui en réponse et pour lui seul disait tout bas : « Je vis proprement, sainement. Moi, je ne mange pas le poison des villes, et je ne vais pas chez le médecin
pour soigner mon estomac ou mon
foie... » Même le vieux Bouchaïb, qui pourtant en avait vu d’autres, méprisait ces gens qui venaient faire étalage de leur
fortune si rapidement acquise et qui
distribuaient l’aumône au compte-gouttes... Ces parvenus sentaient encore
l’indigence à plein nez, chose dont ils ne pouvaient pas se débarrasser comme
d’une vieille défroque. Elle les avait si bien marqués qu’elle les tenaillait, si ancienne fût-elle ; elle les poussait même à
suspecter tout le monde. Aussi ne
donnaient-ils jamais rien de bon cœur. Ils avaient peur de tout perdre
et de retomber dans la misère de jadis. Ils se revoyaient pouilleux, en hardes, se grattant jusqu’au sang en des jours qui se prolongeaient indéfiniment dans la clarté fauve du
soleil, affamés, assoiffés et n’ayant d’autre ressource que la patience.
Mioches sales, morveux et criards, engoncés dans une laine grossière mitée, dix
fois raccommodée, certains suçaient des boulettes
de terre malgré les admonestations d’une mère ou d’une tante qui
n’avaient rien à leur donner, pas la moindre petite galette, et d’autres
grignotaient n’importe quoi, même des bouts de bois... C’était presque la
famine. L’angoisse taraudait les corps. On mourait vite. Chaque jour on
enterrait des nourrissons, car les mamelles
étaient sèches, tout comme la glèbe... et le ciel, limpide,
désespérément bleu, un défi à toute velléité de vie, à toute espérance. Voilà pourquoi ces parvenus qui connaissaient à présent
le luxe étaient si près de leurs
sous. « Si les autres, ces paresseux,
avaient fait la même expérience que nous, nous serions tous égaux et nul
ne serait obligé de nous regarder de
travers, pensaient-ils. Tous les ans nous donnons la zakat et nous réglons nos impôts à l’État,
c’est suffisant ! Hé ! Le reste est pour nous et nos enfants. Que chacun
s’assume, que diable ! Nous ne sommes pas responsables des autres, ces fainéants barbares qui nous égorgerions bien s’ils
le pouvaient ! Ils n’ont qu’à
travailler eux aussi ! Le pays est si riche, il y en a pour tout le
monde ! Personne ne crève plus de faim comme autrefois. Quand on donne du pain au mendiant, il vous toise avec
mépris car ce qu’il veut, c’est de l’argent. Beaucoup de paresseux
s’enrichissent de la sorte... La mendicité est devenue un métier, une affaire
comme une autre qui tourne bien... Voyez ! Il y a partout des mendiants : aux feux rouges, dans les cafés... Ils
embêtent tout le monde. Avec eux, on
n’est pas tranquille. Si on ne donne
rien, on est copieusement insulté. C’est très lucratif. L’État n’a qu’à balayer cette racaille. Ça finit par
gêner même les touristes. Il y en a assez de voir cette vermine souiller nos
belles cités. Oui! On ne voit plus les
mendiants dans les quartiers populaires, mais là où l’argent circule, en ville et même à l’entrée des
banques. Et que dire de ces femmes qui louent des gamins à la journée pour
mendier? Elles les droguent pour qu’ils ne pleurent pas. Certaines traînent
avec elles deux ou trois gosses... Elles n’hésitent pas à entrer dans les bars,
sachant qu’un type qui boit a forcément la fibre sentimentale sensible. Tantôt
on donne, tantôt on ne donne pas. C’est une question d’humeur... » Ainsi
justifiaient-ils leur refus catégorique de
distribuer l’aumône à tout bout de champ et à n’importe qui. « Oui,
oui,, reconnaissait-on, mais ici, au village, il n’y a pas de mendicité
organisée. Il y a des pauvres pourtant qui
ne tendent pas la main. Il faudrait les aider d’une façon ou d’une
autre. » « Ceux-là, nous les aidons. Chaque année ils perçoivent leur part de
la zakat. Que veulent-ils de plus ? Nous sommes
certes riches, mais nous ne sommes pas l’État. Or seul l’État a les épaules
assez robustes pour supporter ce poids considérable. » Au fil des années, les villes grossissaient de
l’apport d’une déruralisation accélérée consécutive aux mauvaises
conditions climatiques ou tout simplement à l’appel irrésistible de la grande
cité qui obnubilait une jeunesse rêveuse, la poussant à abandonner la terre natale pour courir après la fortune dans les
faubourgs de ces mégapoles
trépidantes. Et c’étaient ces
jeunes gens-là qui devenaient des délinquants et des meurtriers car, ne trouvant aucun emploi et n’ayant appris aucun métier, ils devaient voler, agresser
les autres et même tuer pour se nourrir. Tous se droguaient afin d’oublier
qu’ils étaient de ce monde. D’autres s’enivraient à l’alcool à brûler, et les
plus jeunes, qui n’avaient pas encore
atteint l’adolescence, inhalaient des solvants et des
colles fortes qui détruisaient
irrémédiablement leurs neurones. Il y avait partout de ces enfants qui vivotaient dans les rues au milieu d’une population indifférente.
Texte N° 5
« Comme les choses vont vite ! se dit le Vieux.
Il y a à peine vingt ans, il n’y avait rien de nouveau ici. Et voici que les
riches se font maintenant un devoir de posséder dans leurs belles demeures un
groupe électrogène, deux ou trois puits creusés à la dynamite dans une roche
particulièrement dure et qui ne tarissent jamais, des salles de bains marbrées
et des waters ad hoc... Adieu la lampe à huile,
les bougies ! Adieu le kanoun ! L’électricité a tout
changé, tout chamboulé en un éclair ! Et voici le téléviseur et la parabole !
Les riches veulent tout voir et tout savoir ! Ils ne regardent que les chaînes
étrangères : américaines et européennes, turques, égyptiennes... Jamais la
télévision nationale, qu’ils trouvent sinistrement pauvre ! Pauvre comme les
pauvres qu’ils méprisent ! Et moi qui n’ai même pas un poste de radio ! Hé! Ils
visionnent même, en secret, des films pornographiques... Ils aiment ça, ces
vicieux ! Et ils ont des vidéos et des décodeurs, que sais-je, moi ? Ils ont
tout ! Tout, absolument tout pour vivre ici dans une parfaite tranquillité...
Mais non ! Ils n’y reviennent qu’une fois l’an! Quinze, vingt jours tout au
plus ! Les autres mois de l’année, c’est un gardien qui surveille la propriété,
dont les portes restent closes en l’absence du maître. Il vadrouille donc à
l’extérieur, comme un chien, à s’occuper des arbres et des bestiaux... Un chien
bien payé, au demeurant, et bien traité puisqu’il empoche un joli salaire et
qu’il a une petite maison bien à lui, cadeau du patron. Oui, l’électricité a
tout changé : la nuit n’est plus aussi sombre qu’elle l’a été du côté de ces
maisons fastueuses. On y est comme dans une ville, à présent. C’est si lumineux
qu’on ne se sert même plus d’une torche électrique ! Mais comme le maître est
absent onze mois sur douze, l’ancienne nuit d’encre reprend le dessus. Plus de
bruit de moteur alors, plus d’éblouissements ! Heureusement que cette brute
s’absente ainsi, sinon où irait-on? Personnellement, je préfère ma vie simple à
tout ce tapage, à ce clinquant ridicule. Mais la modernité est contre moi. Je
ne suis qu’un vieux croulant, un vieux chnoque qui écrit sur un saint aussi
méconnu que lui. En marche vers une disparition complète, après quoi ne
resteront que les choses solides, bien actuelles : le béton, l’argent, la
télévision, la vidéo, les grosses voitures, etc. Ça s’impose déjà assez
violemment, que diable ! Après, tout ce qui est vieux sera tenu pour nul et non
avenu, inutile, bon pour la casse ! On laissera bien entendu quelques vieilles
ruines en l’état car on aura toujours besoin d’une image nostalgique, fût-elle
pénible à supporter, et l’on paradera dans son domaine et sur les routes, au
souk et partout où on retrouvera ses semblables opulents. Mais il y aura
toujours des pauvres, toujours les mêmes, et leurs vieilles maisons archaïques
toutes rafistolées... et leurs filles qui vieilliront contre tout bon sens,
femmes infécondes, rejetées parce que désespérément misérables quoique parfois
très belles. Il y aura toujours le torrent, la vallée et les montagnes, mais
pas de ponts, pas d’asphalte sur les routes et pas même un radier ! La belle
voiture roulera donc sur des pistes caillouteuses, traversera le cours d’eau à
gué comme un âne. Elle sera empoussiérée, la belle allemande, démantibulée et
cabossée ! Mais le parvenu n’en aura cure... "Une voiture, hé ! Elle est
faite pour être remplacée ! J’en achète une nouvelle tous les deux ans. J’ai
les moyens, moi!" Et la belle achève ses jours comme taxi collectif !
Quelle disgrâce ! Ça fait tout de même mal au cœur de voir des fortunes filer
comme ça, à vau-l’eau, dans un bled presque nécessiteux où seuls quelques
potentats arrogants dépensent sans compter, Crésus immatures, inconscients du
danger et des colères que leur désinvolture suscitera immanquablement... Des
nantis qui se disent bourgeois mais qui n’en sont pas. Tout juste des parvenus
tombés de la dernière pluie, pas des Jacques Cœur comme autrefois ! Des gens
sans tradition mercantile, sans legs et sans autre éducation qu’une barbarie
financière effrénée... et qui sont prêts à faire leurs valises au moindre
remous social, à sauter dans un avion pour la Suisse où leurs comptes numérotés
les attendent, bourrés à craquer de milliards acquis Dieu sait comment! Avant
l’indépendance, il n’y avait pas dans tout le pays une dizaine de vrais riches.
On les connaissait, c’étaient pour la plupart des gens du Makhzen
issus de vieilles familles... Des fortunes bâties au cours des
siècles, patiemment, par des générations d’hommes âpres au gain, intrépides,
voleurs assurément mais traditionalistes à l’excès... Du jour au lendemain, en
trois décennies, on a vu apparaître un nouveau type de riche, parvenu sans foi
ni loi, corrompu et corrupteur, velléitaire, qui croit que tout s’achète, des
fonctionnaires comme du tabac, des femmes, des terres, tout, y compris les
consciences les plus affermies, les moins perméables aux tentations
empoisonnées de l’argent...
Texte N°
6
Un
matin, on frappa à la porte et ce fut le Vieux qui alla ouvrir. Sa surprise
fut- tellement forte, en reconnaissant le visiteur, qu’il faillit en perdre la
parole : c’était son vieil ami de France qui revenait ici après bientôt trente
ans d’exil total. Les salamalecs interminables achevés, ils montèrent dans le
petit salon, s’assirent l’un en face de l’autre et s’examinèrent un bon moment.
- Tu
n’as pas beaucoup changé, dit le Vieux. Tu es toujours aussi jeune et
peut-être, du côté des femmes, plus performant qu’un jeune. Mais comment as-tu
fait pour venir, Radwane ? Dis-moi quelle mouche t’a piqué.
- Il y a
bien trente ans que je n’ai pas remis les pieds dans ce pays. Qu’y faire quand
on n’y a plus personne... à part toi, bien sûr? Je suis donc resté là-bas. Je
suis français comme tous les autres, marié, je paie des impôts et je vote –
c’est démocratique. J’ai trois enfants. L’un travaille avec moi dans
l’agroalimentaire et les deux autres exercent des professions libérales. Il y a
un médecin et un avocat. C’est donc uniquement pour te revoir que je suis
revenu. J’ai pris un billet d’avion comme un touriste et me voici. Mais j’ai
fait expédier deux cartons pleins de bricoles pour toi par le car qui fait
Paris-Tiznit. Ici, j’ai loué une voiture. Je ne compte pas rester plus d’une
semaine.
- C’est net et précis, dit le Vieux. Eh bien,
tu déjeuneras ici.
- Oui.
- Et tu resteras jusqu’à demain.
- Non.
J’ai des rendez-vous à Agadir. Tu recevras les cartons ici même. Le chauffeur
du car te les apportera en personne.
- Ah ! Quel plaisir de te revoir ! dit le
Vieux. Tu bois encore du thé, au moins ?
- Bien sûr, mais je bois aussi du bon vin et de
la bonne bière.
- À ce moment, la vieille épouse de Bouchaïb
entra dans le salon.
- Tu reconnais notre visiteur ? lui demanda le
Vieux.
Elle
réfléchit un instant et dit :
- Non,
vraiment, je ne le remets pas.
- Il y a tellement longtemps. Tu es tout
excusée. C’est Radwane, notre ami de France.
- Maintenant, je le reconnais. Je n’aurais
jamais pensé qu’il reviendrait. Sois donc le bienvenu, Radwane, tu es de la
famille. Je vais vous préparer du thé et des friandises.
Elle
s’en alla, puis revint avec ses ustensiles habituels. Elle s’installa assez
loin des deux hommes pour les laisser parler à l’aise, et elle commença à
préparer la boisson. Le chat renifla le visiteur, se frotta à sa jambe et
retourna à l’oreiller qui était devenu sa litière.
- Ah !
Toi, par exemple ! dit Radwane. Tu es connu même à Paris. Il y a seulement
quelques jours, une radio berbère a parlé de toi. C’est peut-être ce qui m’a
déterminé à venir. L’animateur, que je connais bien, a donné un long extrait de
ton épopée sur le saint. Il a réussi à se procurer ton livre, c’est un crack !
Mais en as-tu, toi, de ces livres, ici?
- Oui, je t’en donnerai trois.
Il alla
les chercher dans un coffre de bois peinturluré. Après les avoir feuilletés,
Radwane s’exclama :
- Ce
sont des œuvres d’art, mon vieux ! À Paris, ils coûteraient une petite fortune.
Qui a exécuté cette belle calligraphie ?
- Un élève de la medersa, dit le Vieux.
- C’est
un virtuose, ce petit. Est-ce qu’on pourrait le voir ?
- C’est
facile.
- Comme poète, tu te poses un peu là, dit
Radwane. Ce que tu fais est sublime.
- Merci,
mon ami. Mais parlons d’autre chose. Tu liras le livre à tête reposée. Comment
va la France ?
- La
France va de moins en moins bien. Les jeunes chôment. Ils se droguent,
décalent, c’est-à-dire qu’ils vendent de la drogue pour en avoir à consommer
eux-mêmes, volent, agressent dans les magasins, les couloirs de métro, les bus.
Quand la police tire sur l’un d’eux qui vient de faucher une voiture, ils
sortent le soir, brûlent des pneus, des autos, pillent les boutiques, les
supermarchés, blessent des flics... Et pendant ce temps on les filme... Les
images passent à la télévision, ça fait peur au Français moyen, qui, dès lors,
vote pour l’extrême droite, le fascisme à la française, quoi ! L’Arabe est le
suspect numéro un. On lui refuse le visa d’entrée sur le territoire, on le
refoule, on le place en rétention administrative quand il n’est pas en
situation régulière. Un sans-papiers est un sans domicile fixe, il risque gros à
tout instant. Les crânes rasés tuent le Maghrébin, comme ça, pour rire. C’est
bête et c’est mortel. Personnellement, je suis loin de ces problèmes, mais ce
qui se passe est inquiétant.
- Et il
y a encore des fous ici qui veulent aller en France! Ils devraient savoir qu’il
n’y a pas de place pour eux dans les pays d’Europe. Mais qu’est-ce que tu peux
faire comprendre à un ignorant ? dit le Vieux.
- J’ai
pris mes précautions depuis longtemps. C’est pourquoi je me suis fait
naturaliser quand c’était encore possible. Je suis un bon citoyen respectueux
des lois de la République, et je ne vais pas provoquer de tapage folklorique là
où il ne faudrait pas. Or la plupart des Maghrébins immigrés sont de parfaits
illettrés.
Texte N° 7
Chapitre XXVII
La
deuxième année de sécheresse fut encore plus terrible que la première. On vit,
dans les environs, des villages entiers vidés de leurs habitants. Ils avaient
rejoint leurs parents dans les villes du Nord en abandonnant à cet enfer qui
rampait inexorablement vers la vallée leurs terres et leurs maisons. En peu de
temps, ces bâtisses commencèrent à craquer, puis elles ne furent plus que des
ruines. Même les vagabonds de jadis avaient déserté la région. Le Vieux, qui
avait vu cette désolation, se demandait si son propre village allait connaître
le même sort. « Non ! se dit-il. Beaucoup de gens ont de l’argent, ils peuvent
donc tout acheter. Et tant que les puits seront pleins, le village vivra. Les
autres n’ont pas eu de chance, voilà tout. Ils n’ont pas de puits ou ils ne veulent
pas en creuser... Il y a une nappe phréatique sous terre. Comme il ne pleut
plus, ils ont bien été forcés d’émigrer. Oh ! Ils ne manqueront de rien dans le
Nord. Ils y ont une famille, des commerces prospères. On s’entassera un peu
plus les uns sur les autres, voilà tout. Ici, cependant, ce sont les anciens
allogènes qui retournent à leur palmeraie dans quelque oasis perdue plus au
Sud. Ils ont bien raison. Faute d’orge, ils mangeront des dattes et boiront du
lait de chamelle. De toute façon, ils n’ont jamais rompu les liens avec leurs
racines. Chaque année ils se rendaient là-bas pour ramasser la récolte, la
vendre sur place et rapporter des excédents de dattes. Que n’en ai-je dégusté,
de ces dattes mielleuses ! Nos palmiers ne produisent rien de bon, hélas ! Mais
il est vrai que nous ne sommes pas au Sahara. Tiens ! Même le gibier a disparu
! Pas d’eau, pas de gibier non plus. Le chacal, ce vieux fripon, s’est fait
rare, lui aussi. Et pourtant cette charogne se contente de peu. Tout disparaît
petit à petit. Chaque jour, une nouvelle chose manque à l’appel. Seuls les
parvenus reviendront toujours ici pour semer le trouble. Oh ! Ils ont des puits
très profonds dans leurs propriétés. Et puis la vallée possède une nappe très
importante, mais sans doute pas intarissable. En tout cas, elle peut alimenter
longtemps encore ceux qui ont les moyens de forer assez profondément pour
atteindre les veines de cette eau que des années de neige ont emmagasinée dans
le ventre de la terre. Mais le parvenu a ce qu’il faut, que diable ! Les grands
moyens sont à sa portée. Si l’eau venait à manquer pour de bon, ce serait le
pauvre qui souffrirait. Le pauvre? Tout le monde souffrirait, sauf le parvenu.
Ou alors il faudrait que l’État nous vienne en aide, en procédant, par exemple,
à des forages coûteux. Mais l’État est bien loin d’ici. Il ne nous entend pas
et nous voit encore moins. Non ! L’eau ne manquera pas. ‘Dieu ne permettra pas
ça. II y a eu par le passé des situations plus dures. Les Anciens que j’ai
connus ont parlé des années sans eau. Pas d’eau à boire ! Rien ! Nous n’en
sommes pas là. Tôt ou tard, un orage éclatera et le tour sera joué. À mon avis,
ce n’est pas fini. Nous traversons seulement une désagréable période. Dieu soit
loué ! Tout s’oublie, tout passe. J’ai connu moi-même des années terribles. Des
années sans légumes. Il n’y avait pas de potager. L’eau était très sévèrement
rationnée. Gare à celui qui resquillait! On s’entre-tuait pour ça. Aujourd’hui,
on cultive encore ses oignons, ses carottes, ses fèves et ses navets. Au
magasin, il y a tout ce qu’on veut. On peut tout acheter. Alors, que ceux qui
veulent déserter désertent ! Qu’ils aillent en ville! Un jour, la ville les
chassera. Ils reviendront chez eux, penauds... et ils recommenceront :
reconstruire des maisons, creuser des puits plus profonds, etc. Le temps finira
bien par les rééduquer. La ville ? Une future et toujours possible explosion
sociale, une bombe à retardement. Un volcan endormi qui peut se réveiller
n’importe quand et tout mettre en pièces : le Vésuve, l’Etna, le Pinatubo, la
Soufrière... Pour le villageois, il n’y a pas d’avenir en ville. Il faut qu’il
sue sang et eau pour s’y adapter. Seuls quelques malins y parviennent. Et puis,
si l’on n’a rien que ses terres, pourquoi les abandonner même si elles sont
ingrates ? Il faut s’y accrocher. Si c’est pour aller grossir le rang des
chômeurs, ah non ! Quelle déchéance ! C’est l’abandon de toute dignité. Au
Sahara, il existe des points d’eau. On creuse et on trouve de l’eau pour
soi-même et pour ses bêtes. Les Touaregs en savent quelque chose. Ici, on se
contente de dire : "Le puits est tari, il n’y a plus rien. Allons-nous-en
ailleurs ! En ville, il y a du travail et la vie est facile." Comme on se
trompe ! Ce puits creusé par les ancêtres peut fournir de l’eau si on le creuse
encore plus profondément. Dans le temps, la communauté pratiquait de tels
travaux. Aujourd’hui, on répugne à faire des besognes aussi utiles. Le mirage
de la ville est trop tentant, on y succombe vite. Heureux celui qui, comme
l’Ecclésiaste, est revenu de tout. Il reste tranquille, il attend ce que Dieu
lui a promis et il travaille pour vivre là où il se trouve. Car la vie est
partout, même dans le désert le plus aride. »
FIN
_________________________________________________________________________________
ALPHABET PHONÉTIQUE INTERNATIONAL
API est l’abréviation
de l’expression suivante : « Alphabet
Phonétique International ».
API est un
alphabet qu’on utilise pour la transcription phonétique des sons du langage parlé. Comme ( [m]/ [s] / [ə] / [ɛ]).
Dans le
cadre de l’Association Phonétique Internationale,
qui a été fondée à Paris en 1886, et sous la direction de Paul Passy l’API a été développé au début par des professeurs
anglais et français.
L’API a connu plusieurs révisions ; le premier en
1900 et le dernier en 2005.
- L’alphabet phonétique et signes utilisés dans la transcription.
(Ce tableau présente un sous-ensemble de l'API relatif à 36 phonèmes du français accompagné d'exemples de mots
écrits.)
Voyelles______________________________________
|
|
[a]
|
patte = [pat] / plat = [pla]
|
[ɑ]
|
pâte = [pat] / tas = [ta] /
bas = [ba]
|
[ə]
|
fenêtre = [fənɛtR]
/ le = [lə]
/ premier =[pRəmje]
|
[ø]
|
peu = [pø] / jeu = [ʒø] / feu = [ fø] /
deux =[dø] |
[œ]
|
peur = [pœ :R] / fleur = [flœ:R] meuble = [mœbl] / jeune = [ʒœn]
|
[e]
|
été =[ ete]
/ blé = [ble]
/ jouer = [ʒwe] / nez
= [ne]
|
[ɛ]
|
mer = [mɛR ] /
lait = [lɛ] / jouet = [ʒwɛ] / mère
= [mɛ:R] /j’aimais =
[ʒemɛ]
|
[o]
|
seau = [ so
] / mot = [mo] / dôme
=[do:m] gauche = [go:ʃ ] /saut = [so]
|
[ɔ]
|
porte = [pɔRt]
/ port =[pɔR]
/ or = [ɔR]
/ mort = [mɔ:R] / donner = [dçne]
|
[i]
|
fille = [fij]
/ il = [il]
/ vie = [vi]
/ lyre = [li:R] / ami = [ ami
] /
|
[u]
|
coup [cu] /
genou [ʒənu]
/ roue=
[Ru] août = [ut]
|
[y]
|
nu = [ny]
/ rue [Ry] / vêtu = [vety] /
j’ai eu = [ʒey]
|
______________________Les quatre voyelles nasales.................._______________________
|
|
[ɑ̃]
|
Rang = [Rɑ̃] / sans
[sɑ̃] / vent
= [vɑ̃)] / centre [sɑ̃t :R] / avant
= [avɑ̃]
|
[ɛ̃]
|
Rein = [Rɛ̃] / matin
= [matɛ̃] / plein
= [plɛ̃] / cintre = [sɛ̃:tR] / brin
= [bRɛ̃] / pain = [pɛ̃]
|
[ɔ̃]
|
Bon = [bɔ̃] / ombre = [ɔ̃:bR] / ton
= [tɔ̃]
|
[œ̃]
|
Brun = [bRœ̃] / lundi
= [lœ̃di] / un = [œ̃]
|
Les dix-sept consonnes
|
|
[b]
|
bal = [bal] / bien
= [bjɛ̃] / robe
= [Rɔb]
|
[s]
|
sale = [sal] / celui
[səlɥi] / ça
= [sa] / souris
= [suRi] / pièce
= [pjɛs] / tasse
= [ta:s] /
nation = [nasjɔ̃]
|
[k]
|
carpe = [kap] / cou = [ku] / qui = [ki] / sac
= [sak]
/ képi
= [kepi] / choeur
[kø:R] / kiwi = [ kiɥi]
|
[d]
|
date = [dat] \ dans = [dɑ̃] \ aide = [ɛd]
|
[f]
|
face = [fas] \ feu = [fø] \ neuf = [nøf] \ photo
= [foto] \ phare = [faR]
|
[ɡ]
|
gare = [ga:R] \ bague = [bag]
|
[ʒ]
|
journal = [ʒuRnal] \ je [ʒə] / gilet = [ʒile] / geôle = [ʒœl] gorge
= [ goRʒ]
|
[l]
|
La = [la] /
lent = [lɑ̃]
/ sol
[sɔl] / alors
= [ alɔR]
|
[m]
|
maman = [mamɑ̃]
/ main = [mɛ̃] / femme = [fam]
|
[n]
|
Non = [nɔ̃] / nous
= [nu] / tonne=
[tɔn] / animal
= [animal]
|
[ɲ]
|
Agneau = [aɲo] / vigne = [viɲ] / gnôle = [ɲol]
|
[p]
|
Petit = [pəti] / père = [pɛ:R] / soupe = [sup]
|
[R]
|
Rare = [RaR] / rond [Rɔ̃], venir [vəni:R]
|
[t]
|
Tordu = [tɔRdy] / terre = [tɛ:R] / vite = [vit]
|
[v]
|
Voir = [vwaR] /vous = [vu] /
rêve = [Rɛ:v] / wagon = [vagɔ̃]
|
[z]
|
Zèbre = [zɛbR] / zéro = [zeRo] / maison = [mɛzɔ̃ ; mezɔ̃] / oser = [oze]
|
[ʃ]
|
Chat = [ʃa] / chatte
= [ʃat] / tache = [taʃ]
/ short
= [ ʃɔRt]
|
Les trois semi-consonnes (ou semi-voyelles)
|
|
[j]
|
Les yeux = [lezjø] / paille
= [pa:j]
/ pied
[pje] / ail =
[ aj]
|
[w]
|
Fouet = [fwɛ] / oui = [wi] / noir =
[nwa:R] / voir = [vwaR]
|
[ɥ]
|
fuite = [fɥit] / huile = [ɥil]
/ lui =
[lɥi]
|
____________________________________________________________________
Le schéma de communication
Roman Jacobson est un linguiste et un théoricien de
la communication qui a conçu un modèle qui permet de réfléchir sur la
communication et qui permet de comprendre les nombreux facteurs intervenant
dans chaque situation de communication.
Tout énoncé écrit ou oral renvoie à une situation de communication.
La situation de communication comporte généralement six éléments.
Le schéma suivant illustre ces six éléments:
Tout énoncé écrit ou oral renvoie à une situation de communication.
La situation de communication comporte généralement six éléments.
Le schéma suivant illustre ces six éléments:
Selon l'intention de l'émetteur, l'importance est accordée à l'un ou l'autre des éléments de la communication. A chaque élément correspond alors une fonction donnée. Ces fonctions sont illustrées dans le schéma suivant:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire